[٢] في الأصل: «الخياط» . [٣] وأنشد ابن السمعاني بإسناده إلى ابن سوار، قال: أنشدني أبو الحسن علي بن محمد السّمّار، أنشدنا أبو نصر عبد العزيز بن نباتة السعديّ لنفسه: نعلّل بالدواء إذا مرضنا ... وهل يشفي من الموت الدواء؟ ونختار الطبيب، وهل طبيب ... يؤخّر ما يقدّمه القضاء؟ وما أنفاسنا إلّا حساب ... ولا حركاتنا إلّا فناء وذكره أبو علي الحسين بن محمد بن فيرو الصدفي في شيوخه، يذكر نسبه، ثم قال: البغدادي الضرير المقرئ الأديب، ولعلّه أضرّ على كبر، فإنّ المحبّ بن النّجار أخبرني أنه رأى خطّه تحت الطباق متغيّرا. وذكره أبو بكر بن العربيّ في شيوخه، فقال: واقف على اللغة، مذاكر، ثقة، فاضل. (معجم الأدباء ٤/ ٤٨) . [٤] لم أجد مصدر ترجمته. [٥] السّلماسي: بفتح السين المهملة واللام والميم، وبعدها الألف، وفي آخرها سين أخرى مهملة. هذه النسبة إلى سلماس، وهي من بلاد أذربيجان على مرحلة من خوي. (الأنساب ٧/ ١٠٧) . [٦] عليّك: بفتح العين المهملة، وكسر اللام وفتح الياء المثنّاة من تحتها والمشدّدة، وآخرها كاف. قال المؤلّف: والكاف في لغة العجم هي حرف التصغير. وبعض الحفّاظ قيّده باختلاس كسرة اللام وفتح الياء وخفّف. قال ابن نقطة: وهذا عندي أصحّ، وليس في كتاب الأمير ابن ماكولا تشديد الياء، بل أهمل ذلك. وقد ضبطه المؤتمن الساجي بسكون اللام وفتح الياء. (المشتبه في الرجال ٢/ ٤٦٩، ٤٧٠) .