[٢] انظر عن (معالي العابد) في: المنتظم ٩/ ١٣٦ رقم ٢١٢ (١٧/ ٨٢، ٨٣ رقم ٣٧٣٤) ، ومرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ٨٧، وفيهما: «أبو المعالي الصالح» ، الكامل في التاريخ ١٠/ ٣٦٧، والبداية والنهاية ١٢/ ١٦٣. [٣] وقال ابن الجوزي: سكن باب الطاق، وكان مقيما بمسجد هناك معروف به إلى اليوم. سمع واعظ ابن أبي عمامة فتاب وتزهّد. وحدّث مسعود بن شيرازاد المقرئ قال: سمعت أبا المعالي الصالح يقول: ضاق بي الأمر في رمضان حتى أكلت فيه ربعين باقلّى، فعزمت على المضيّ إلى رجل من ذوي قرابتي أطلب منه شيئا، فنزل طائر فجلس على منكبي، وقال: يا أبا المعالي أنا الملك الفلاني لا تمض إليه نحن نأتيك به، فبكّر الرجل إليّ. وقال أبو محمد عبد الله بن علي المقرئ: كنت يوما عنده فقيل له: قد جاء سعد الدولة شحنة بغداد، فقال: أغلقوا الباب، فجاء فطرق الباب، وقال: ها أنا قد نزلت عن دابّتي، وما أبرح