للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وخرج لَهُ صالح المؤذِّن فوائد.

روى عَنْهُ: إسماعيل بْن السَّمَرْقَنْديّ، وجماعة من شيوخ السّمعانيّ، وقال: دفن عند ابن خُزَيْمة.

وذكره عَبْد الغافر فقال: [١] شيخ ظريف، خفيف الحركة، اشتغل مدّة بنَيْسابور، وكان واعظًا بكاءً، حصل لَهُ قبول زائد [٢] .

تُوُفّي في المحرَّم.

٢٦٨- إسماعيل بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن [٣] .

أَبُو عليّ النَّيْسابوريّ القلانسي، عُرِف بالتُّرْكيّ.

شيخ صالح، سمع من: أَبِي سَعِيد الصَّيْرفيّ.

وعنه: عُمَر بْن أحمد الصّفّار، ومُحَمَّد بْن مُحَمَّد السِّنْجيّ، وأبو الأسعد بْن القُشَيْريّ.

مات في المحرَّم، وهو في عشر المائة.

٢٦٩- إسماعيل بْن أَبِي الفضل مُحَمَّد بْن عثمان [٤] .

أبو الفَرَج القُومسانيّ، ثمّ الهمذانيّ، الحافظ، شيخ همذان.


[١] في المنتخب ١٤٥.
[٢] العبارة في (المنتخب) : دخل نيسابور قديما وتفقّه وحضر درس زين الإسلام، وسمع منه شيئا من الأصول والتفسير وخدمه مدّة، ثم ترك ذلك واشتغل بالعزلة في بعض المساجد، وسلك طريق الزهد في السكة المعروفة به وسكنها وقام بعمارتها وتعهّد أوقافها. وكان يقعد فيها للتذكير نوبا في الأسبوع، ويحضر مجلسه الأكابر، متبرّكين بدعائه.
وكان رجلا بكاء يعظ الناس ويبكي ويدعو لهم فظهر له بذلك قبول، وبقي على ذلك إلى آخر عمره.
وكان خزانة الكتب في تلك المدرسة في بدء يتعهّدها ويطالع الكتب.
والغالب على أحواله الوعظ، وأصابه في آخر العمر وقر في أذنه.
[٣] انظر عن (إسماعيل بن عبد الله) في: المنتخب من السياق ١٥٠ رقم ٣٤٤، والمنتظم ٩/ ١٤٠ رقم ٢٢٠ (١٧/ ٨٧ رقم ٣٧٤٢) ، ومعجم البلدان ٤/ ٤١٤، وسير أعلام النبلاء ١٩/ ١٥٥ رقم ٨١، والبداية والنهاية ١٢/ ١٦٤.
[٤] انظر عن (إسماعيل بن أبي الفضل) في: المنتظم ٩/ ١٤٠ رقم ٢٢٠ (١٧/ ٨٧ رقم ٣٧٤٢) ، ومعجم البلدان ٤/ ٤١٤، وسير أعلام النبلاء ١٩/ ١٥٥ رقم ٨١، والبداية والنهاية ١٢/ ١٦٤.