وجاء في شذرات الذهب ١/ ٣٨: «وما يذكر أنه يدخل الجنّة حبوا لغناه، فلا أصل له، ويا ليت شعري إذا كان هذا يدخلها حبوا ويتأخّر دخوله لأجل غناه فمن يدخلها سابقا مستقيما» . وقال ابن كثير في «البداية والنهاية» ٧/ ١٦٤: «تفرّد به عمارة بن زاذان الصيدلاني، وهو ضعيف» . وقال المؤلّف الذهبي في سير أعلام النبلاء ١/ ٧٧، ٧٨: «وبكلّ حال فلو تأخّر عبد الرحمن عن رفاقه للحساب، ودخل الجنة حبوا على سبيل الاستعارة، وضرب المثل، فإنّ منزلته في الجنة ليست بدون منزلة عليّ والزبير، رضي الله عن الكلّ» . والأحلاس: جمع حلس. وهو الكساء الّذي يلي ظهر البعير تحت القتب. [١] انظر «المعجم الكبير» للطبراني ١/ ١٢٩ رقم ٢٦٥، وطبقات ابن سعد ٣/ ١٣٢، والحلية ١/ ٩٩. [٢] المطالب العالية لابن حجر، رقم ٤١٥ ونسبه إلى أبي يعلى. [٣] ذكره الهيثمي في «مجمع الزوائد» ٩/ ٣٤٩ وله زيادة، ونسبه إلى الطبراني في المعجم الصغير، والكبير باختصار، والبزّار بنحوه، وقال: رجال الطبراني ثقات. وأخرجه الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» ١٢/ ١٥٠، والحاكم في «المستدرك» ٣/ ٢٩٨ وصحّحه، وتعقّبه الذهبي في