[٢] قال ابن الجوزي: يعرف بخازن دار الكتب القديمة، ومن ساكني درب المنصور بالكرخ، سمع ابن غيلان، والتنوخي، وغيرهما. وكان سماعه صحيحا. روى عنه أشياخنا إلّا أنه كان يذهب مذهب الإمامية، وهو فقيه في مذهبهم ومفتيهم كذلك. قال شيخنا ابن ناصر: وتوفي يوم السبت ثالث عشر شعبان، ودفن بمقابر قريش. «أقول» : بما أنه توفي سنة ٥١٠ هـ. فينبغي أن ينقل من هنا إلى الطبقة الحادية والخمسين التالية. [٣] لم يذكر المؤلّف رحمه الله السنة التي حدّث فيها! [٤] هو القاضي أبو القاسم علي بن المحسّن التنوخي، المتوفى ٤٤٧ هـ. [٥] انظر عن (إسماعيل بن الحسين) في: المنتخب من السياق ١٤٠، ١٤١ رقم ٣٢٠. [٦] قال عبد الغافر الفارسيّ: قدم علينا من هراة سنة أربع وستين وأربعمائة، وهو من رؤساء السادة ومن المعروفين المشهورين بالحشمة الرفيعة والمروة الظاهرة والثروة وكان حين قدم نيسابور في الوفد الذين حضروا مع القاضي صاعد بن سيّار، وأبي المكارم القرشي الخطيب، وأبي قرّة الحنفي، وأبي عمرو الياس بن مضر المزكّي، والطبقة إلى حضرة السلطان الشهيد ألب أرسلان. ثم عاش هذا السيد إلى نيّف وتسعين وقد دخلت هراة منصرفي من غزنة فرأيته بها على حشمة رفيعة يحمل على المحفّة لكبر سنّه. وقال عبد الغافر: توفي. وسكت عن تاريخ وفاته. [٧] انظر عن (عبد الملك بن الحسن) في: المشتبه في الرجال ٢/ ٦٣٠ وفيه: «بتنّة: بموحّدة