يا خليليّ أقصرا عن ملامي ... قلّ صبري وفلّ غرب اعترامي وبدا الدهر كاشرا لي عن ... أنيابه باهتضام كلّ الأنام معرضا لي خطوبه من ورائي ... إن تلفّت تارة وأمامي ولعمري إنّ الزمان كفيل ... لبنيه بالنقض والإبرام لا ترع إن أتتك منه سهام ... طالما عطّلت أكفّ الرامي وقال السلفي: تأدّب عليه ابنه عبد الله، وعلّقت عنه من شعر أبيه مقطّعات: قد زارني طيف من أهوى على حذر ... من الوشاة وداعي الصبح قد هتفا فكدت أوقظ من حولي به فرحا ... وكاد يهتك ستر الحبّ بي شغفا ثم انتبهت وآمالي تخيّل لي ... نيل المنى فاستحالت غبطتي أسفا [١] انظر عن (أحمد بن عبد الله بن سبعون) في: المنتظم ٩/ ١٥٨ رقم ٢٥٣ (١٧/ ١١٠ رقم ٣٧٥) . [٢] بياض في الأصل. [٣] انظر عن (إبراهيم بن ميّاس) في: المنتظم ٩/ ١٥٨ رقم ٢٥١ (١٧/ ١١٠ رقم ٣٧٧٣) ، ومعجم البلدان ٥/ ٢٢٨، والكامل في التاريخ ١٠/ ٤٥٦، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٣/ ١٦٥ رقم ١٧٢، وتهذيب تاريخ دمشق ٢/ ٣٠١. وقد طوّل ابن عساكر نسبه إلى عامر بن صعصعة. [٤] وقال ابن عساكر: سمع وأسمع. سئل عن مولده فقال: في جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين وأربعمائة. وقال ابن الجوزي: سمع الكثير، وأكثر عن الخطيب، وكتب من تصانيفه، وورد بغداد، فسمع من ابن النّقور، وكان ثقة. (المنتظم) .