للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو الحُسَيْن بْن السّمّاك [١] البغداديّ.

روى عَنْ: ابن غَيْلان، وغيره.

روى عَنْهُ: إسماعيل بْن محمد بن الحافظ، وأبو طاهر السّلفيّ.

وتوفّي في رجب [٢] .

وكان واعظًا.

رماه ابن ناصر بالكذِب كأبيه [٣] .

٥٣- مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّطيف بْن مُحَمَّد بْن ثابت بْن الحَسَن [٤] .

المُهَلَّبيّ، الخُجَنْدِيّ [٥] ، أبو بَكْر، صدْر الدّين، ويُعرف بصدر العراق على الإطلاق في زمانه. كذا قَالَ أبو سعْد في «الذَّيْل» .

وكان إمامًا، مناظرًا، وواعظًا، جوادًا، سَمْحًا، مَهيبًا.

كَانَ يروي الحديث، في وعْظه مِن حِفْظه. وكان السّلطان محمود يصدر عَنْ رأيه. وكان بالوزراء أشبه منه بالعلماء.

وقد درَّس ببغداد وناظر، وسمع مِن أَبِي عليّ الحدّاد.

يؤخَّر خمسين سنة.

٥٤- محمد بْن عبد الكريم [٦]


[ () ] والمغني في الضعفاء ٢/ ٦٠٩ رقم ٥٧٧٤، وميزان الاعتدال ٣/ ٦٣٠ رقم ٧٨٨٢، ولسان الميزان ٥/ ٢٦٣ رقم ٩٠٤.
[١] تحرّفت في (المغني) إلى «السمال» باللام، وكسر السين المهملة.
[٢] وكان مولده في سنة ٤٣٣ هـ-.
[٣] وقال ابن الجوزي: «روى لنا عنه أشياخنا. وقال شيخنا أبو الفضل بن ناصر: لا تحلّ الرواية عنه لأنه كان كذّابا، ولم يكن عفيفا في دينه، وكان يكتب بخطّه سماعاته على الأجزاء، وقال:
كذلك كان أبوه، وجدّه، ولم يكن في عدالته بمرضيّ» . (المنتظم) .
وقال السلفي: هو من بيت الوعظ، وفي شيوخه كثرة، وسماعاته صحيحة. (لسان الميزان) .
[٤] لم أجده.
[٥] الخجنديّ: بضم الخاء المعجمة وفتح الجيم، وسكون النون، وفي آخرها الدال. هذه النسبة إلى خجند، وهي بلدة كبيرة، كثيرة الخير، على طرف سيحون من بلاد المشرق، ويقال لها بزيادة التاء: خجندة أيضا. (الأنساب ٥/ ٥٢) .
[٦] انظر عن (محمد بن عبد الكريم) في: المنتظم ٩/ ١٦٠، ١٦١ رقم ٢٦٠ (١٧/ ١١٣ رقم