[٢] وقع في (لسان الميزان) : سنة إحدى وثلاثين ومائة! وهو خطأ. [٣] وقال أبو منصور بْن خَيْرُون: كانوا يقولون إنه كذّاب، واسم جدّه محمد بن يعقوب. وذكر ابن النجار أن ابن ناصر كتب على بيت أبي الكرم بتكذيبه في معظم ما ادّعى سماعه. وقال ياقوت: وجدت مولده كما تقدّم بخط ابن السمعاني، فإن صحّ لا يصحّ أخذه عن ابن برهان، فإنه مات سنة ست وخمسين، بل إن كان سمع منه شيئا جاز. قال: ثم رأيت بخطّه أيضا في «المذيّل» ملحقا: قرأت بخط والدي: سألت المبارك عن مولده، فقال: سنة إحدى وثلاثين، فإن صحت هذه الرواية صحّ أخذه عن ابن برهان. وسمع الحديث من القاضي أبي الطيب الطبري، وغيره، وجرّحه الناس ورموه بالكذب والتزوير وادّعاء سماع ما لم يسمعه والتساهل إذا أخذ خطّه على كتاب، ويقصد بذلك اجتلاب الطلاب، لأن النفوس تميل إلى هذا الباب. صنّف «المعلّم في النحو» ، و «شرح خطبة أدب الكاتب» . وكان يقوم لطلبته يكرمهم، وكان الخطيب التبريزي ينكر ذلك عليه، وينشد: قصّر بالعلم وأزرى به ... من قام في الدرس لأصحابه وقال ياقوت: ولد سنة ثمان وأربعين وأربعمائة، ومات في ذي القعدة سنة خمسين وخمسمائة! (١٧/ ٥٤) وجاء في (بغية الوعاة ٢/ ٢٧٣) : سنة خمسمائة! والاثنان غلط. ومن شعره: لا تغترر بأخي الوداد وإن صفا ... وأراك منه البشر والإقبالا أفلا ترى المرآة عند صقالها ... تبدي لناظرها ريا ومحالا ويسرّه منها الصفاء وقد يرى ... فيها بعينيه اليمين شمالا وكذا الصديق يسرّ بين ضلوعه ... غشّا ينافي القول والأفعالا