للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٣٢- أحمد بْن عَبْد الواحد بْن محمد ابن الدّبّاس [١] .

أبو سعْد، ويُعرف بابن السّقْلاطونيّ وبابن الحريريّ.

حدَّث عَنْ: أَبِي محمد الجوهريّ.

وعنه: أبو المُعَمَّر الأنصاريّ، وأبو طاهر السلفي.

توفي في شعبان.

١٣٣- أحمد بن أبي نصر [٢] .

البغدادي، الغضاري.

سمع: الحسن بن محمد الخلال.

روى عنه: المبارك بن كامل، وأبو طالب بن خضير.

توفي في ذي الحجة، ودفن بباب حرب، رحمه الله.

١٣٤- إبراهيم بن حمزة بن ينكي بن محمد بن علي [٣] .

أبو محمد الخداباذيّ [٤] ، البخاريّ.

حجّ سنة خمسمائة، فسمع بالبصرة، وسمع بمكّة أبا محمد بْن بتنّة.

روى عَنْهُ ابنه حمزة ببُخارى.

تُوُفّي بالمدينة، ودُفِن بالبقيع يوم عاشوراء [٥] .


[١] لم أجده.
[٢] لم أجده.
[٣] انظر عن (إبراهيم بن حمزة) في: الأنساب ٥/ ٥٥، وفيه: «بنكي» ، ومعجم البلدان ٢/ ٣٤٨، وفيه كما في المتن بالياء المثنّاة، واللباب ١/ ٤٢٥ وفيه أيضا: «بنكي» بالباء الموحّدة.
[٤] الخداباذي: بضم الخاء المعجمة وفتح الدال المهملة والباء المنقوطة بواحدة بين الألفين وفي آخرها الذال. هذه النسبة إلى خداباذ وهي قرية من قرى بخارا على خمسة فراسخ منها على طرف البرّيّة، وهي من أمهات القرى.
[٥] وقال ابن السّمعانيّ: كَانَ إماما فاضلا، صالحا، ورِعًا، عاملا بعلمه، خرج إلى الحجاز في حدود سنة خمسمائة، وركب البادي من طريق البصرة، وقطع عليهم الطريق وحصلوا بمكة، وجاور هو وابنه أبو المكارم حمزة بن إبراهيم، وخرج إلى المدينة وتوفي بها في سنة إحدى وخمسمائة.
يقول خادم العلم محقّق الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» :
هكذا أرّخ ابن السمعاني وفاته، وتابعه ياقوت في (المعجم) ، وابن الأثير في اللباب. ولهذا كان ينبغي على المؤلّف الذهبي- رحمه الله- أن يقدّم هذه الترجمة إلى وفيات السنة ٥٠١ هـ-.