[٢] انظر عن (مصعب بن محمد) في: تكملة الصلة لابن الأبّار ١/ ٣٨٦، وخريدة القصر (قسم الأندلس) ٢/ ٢١٩- ٢٢٢، وعيون التواريخ ١٢/ ١٥- ١٩. [٣] قال ابن بسام في «الذخيرة» : بلغني عنه أنه حضر يوما مجلس المعتمد وقد أدخل إليه صلة وافرة من دنانير الفضة، فأمر له بخريطتين منها، وبين يديه تصاوير عنبر، من جملتها صورة جمل مرصّعة بنفيس الجوهر. قال له أبو العرب معرّضا: ما يحمل هذه الدنانير أيّدك الله تعالى إلّا جمل، فتبسّم المعتمد وأمر له به، فقال أبو العرب على البديهة: أهديتني جملا جونا شفعت به ... حملا من الفضّة البيضاء لو حملا نتاج جودك في أعطان مكرمة ... لا قد يعرف من منع ولا عقلا فأعجب فشأني كلّه عجب ... رفّهتني فحملت الحمل والجملا [٤] في الخريدة: كأنّ فجاج الأرض يمناك إن يسر ... بها خائف تجمع عليه الأناملا وفي عيون التواريخ: كأنّ بلاد الله كفّاك إن يسر ... بها هارب تجمع عليه الأناملا