للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣- أحمد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله [١] .

أبو الوفا بْن الخضر، الكاتب، المحدّث.

سَمِعَ الكثير بنفسه، وكتب وعلّق.

روى عَنْ: أَبِي نصر الزَّيْنَبيّ، وعاصم بْن الحَسَن فَمَن بعدهما، بحيث انّه أكثر عن أصحاب الجوهريّ.

روى عَنْهُ: الحُسَيْن بْن خسْرُو السّلَفيّ.

وله شِعر جيّد.

٤- أحمد العربيّ [٢] .

الرجل الصّالح.

رَأَى أبا الحَسَن القَزْوينيّ، وقرأ عَليْهِ شيئًا مِن القرآن.

ذكره أحمد بْن صالح فقال: وليّ للَّه، حزر الْجَمْعُ في جنازته بمائة ألف.

وصلّى عَليْهِ أبو الحُسَيْن بْن الفرّاء بوصيّةٍ منه. ودُفِن بقرب قبر معروف. وكان مِن المُنْطَقين المُلْهَمين، ومن بقايا العُبّاد ببغداد.

تُوُفّي في رمضان.

قَالَ المبارك بْن كامل الحمصيّ: ممّن حضره ينيف عَلَى سبعين ألفًا.

٥- أسعد بْن طبيب خُراسان عَبْد الرَّحْمَن بْن علي بْن أَبِي صادق [٣] .

أبو الفَضْلُ النَّيْسابوريّ الطّبيب. كَانَ أبوه جالينوس زمانه.

سَمِعَ أسعد مِن: أَبِي عثمان البَحيريّ، وأبي سَعْد الكَنْجَرُوذيّ.

قَالَ أبو سَعْد السّمعانيّ: أسمعني منه والدي حضورًا [٤] .

وعاش نحوًا من ثمانين سنة [٥] .


[١] لم أجد مصدر ترجمته.
[٢] انظر عن (أحمد العربيّ) في: الكامل في التاريخ ١٠/ ٥٣٢، والمنتظم ٩/ ١٩٣، ١٩٤ رقم ٣٢٨ (١٧/ ١٥٦ رقم ٣٨٥٠) وفيه: «أحمد القزويني» .
[٣] انظر عن (أسعد بن عبد الرحمن) في: التحبير في المعجم الكبير لابن السمعاني ١/ ١١٨، ١١٩ رقم ٤٣، ومعجم شيوخ ابن السمعاني (مخطوط) ورقة ٤٩ ب.
[٤] وقال: كان شيخا معمّرا ظريف اللقاء، مليح الشيبة، وكان أبوه أبو القاسم جالينوس عصره في الحذق والطب.
[٥] وكانت ولادته سنة نيّف وثلاثين وأربعمائة. ووفاته في حدود سنة عشر وخمسمائة بنيسابور، إما