للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الجبل وأَذَرْبَيْجان [١] ، وكُثرت الأراجيف. وأراد داود قتال عمّه مسعود بقيام عمّه سَنْجَر.

وكان طُغْرُل يوم المصافّ على ميمنة عمّه، وكان على الميسرة خُوارَزْم بن أتسِز بن محمد، فبدأهم قُراجا بالحملة، فحمل على القلب بعشرة آلاف، فعطف على حنيتي العشرة آلاف ميمنة سنجر وميسرته، فصار في الوسط، وقاتلوا قتال الموت وأثخن قراجا بالجراحات، ثمّ أسروه، فانهزم الملك مسعود، وذلك في ثامن رجب.

وقيل: وجاء مسعود مستأنسًا إلى السّلطان سنجر، فأكرمه وأعاده إلى كنجة وصفح عنه [٢] .


[١] المنتظم ١٠/ ٢٠، ٢١ (١٧/ ٢٦٤) ، التاريخ الباهر ٤٣.
[٢] الكامل في التاريخ ١٠/ ٦٦٩، ٦٧٠، التاريخ الباهر ٤٣، دول الإسلام ٢/ ٤٧، ٤٨.