إنما هذه الحياة متاع ... والسفيه الغويّ من يصطفيها ما مضى فات والمؤمّل غيب ... ولك الساعة التي أتت فيها وله من قصيدة: ليت الّذي بالعشق دونك خصّني ... يا ظالمي قسم المحبّة بيننا ألقى الهزبر فلا أخاف وثوبه ... ويروعني نظر الغزال إذا رنا وله: وقالوا بع فؤادك حين تهوى ... لعلك تشتري قلبا جديدا إذا كان القديم هو المصافي ... وخان فكيف آتمن الجديدا؟ وترك قول الشعر وغسل كثيرا منه، وقال: قالوا: هجرت الشعر. قلت: ضرورة ... باب البواعث والدواعي مغلق خلت البلاد فلا كريم يرتجى ... منه النّوالُ ولا مليحٌ يُعشَقُ ومن العجائب إنه لا يشترى ... ويخان فيه مع الكساد ويسرق (المنتظم) . [٢] وقال ابن الجوزي: وكان يقول: إني لأرجو أن يعفو الله عني ويرحمني لأني شيخ مسنّ قد جاوزت السبعين، ولأني من بلد الإمام الشافعيّ. وكان موته في هذه السنة حقّق الله رجاءه (المنتظم) . [٣] انظر عن (إسماعيل بن الفضل) في: التحبير ١/ ١٠١- ١٠٤ رقم ٢٧، والإعلام بوفيات الأعلام ٢١٤، والمعين في طبقات المحدّثين ١٥٣ رقم ١٦٦١، وسير أعلام النبلاء ١٩/ ٥٥٥، ٥٥٦ رقم ٣٢٢، والعبر ٤/ ٥٥، وعيون التواريخ ١٢/ ٢٢٠، ومرآة الجنان