[٢] وقيل إنّه قد حفظ لمعدّ أربعين أبا بالعربية من إسماعيل. (انظر: تاريخ الطبري ٢/ ٢٧٤ والروض الأنف للسهيلي ١/ ١١ و ١٥) . [٣] قال ابن حبّان في هشام بن محمد بن السّائب الكلبي: «كان غاليا في التشيّع، أخباره في الأغلوطات أشهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفها» . (المجروحين من المحدّثين والضعفاء والمتروكين ٣/ ٩١) وفي أبيه محمد قال: «الكلبي هذا مذهبه في الدين ووضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفه» ٢/ ٢٥٥. [٤] قال السهيليّ في الروض الأنف ١/ ١١: «وما بعد عدنان من الأسماء مضطرب فيه، فالذي صحّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه انتسب إلى عدنان لم يتجاوزه، بل قد روي من طريق ابن عباس أنه لما بلغ عدنان قال: «كذب النّسّابون» مرتين أو ثلاثا. والأصح في هذا الحديث أنه من قول ابن مسعود. وروي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: إنما ننتسب إلى عدنان وما فوق ذلك لا ندري ما هو» . وانظر: مروج الذهب للمسعوديّ ٢/ ٢٧٣ و ٢٧٤، والطبقات لابن سعد ١/ ٥٦، ونسب قريش للزبيري ٣، ٥، وتهذيب الكمال للمزّي ١/ ١٧٦. [٥] سورة الفرقان ٣٨. [٦] انظر عنه: الطبقات لخليفة ٢٤٧ و ٢٤٩، التاريخ الكبير للبخاريّ ٩/ ١٣ رقم ٨٥، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٩/ ٣٤١ رقم ١٥١٨، تهذيب التهذيب لابن حجر ١٢/ ٢٥ رقم ١٣٠ وقد ورد في نسخة القدسي المطبوعة سنة ١٣٦٧ هـ. ص ١٩ «خيثمة» وهو تصحيف.