[٢] انظر عن (عبد الواحد بن شنيف) في: المنتظم ١٠/ ٣٩ رقم ٥٤ (١٧/ ٢٨٨ رقم ٣٩٩٧) ، ومرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ١٥٠، ١٥١، وذيل طبقات الحنابلة ١/ ١٨٥، ١٨٦ رقم ٨٤. [٣] وقال ابن الجوزي: وكانت له فطنة عظيمة وشجاعة وقوّة قلب. حدّثني أبو الحسن بن عربية قال: كان تحت يده مال لصبيّ، وكان قد قبض المال ولصبيّ فهم وفطنة، فكتب الصبي جملة التركة عنده، وأثبت ما يأخذه من الشيخ. فلما مرض الشيخ أحضر الصبيّ وقال له: أيّ شيء لك عندي؟ فقال: والله ما لي عندك شيء، لأن تركتي وصلت إليّ بحساب محسوب وأخرج سبعين دينارا وقال: خذ هذه لك، فإنّي كنت أشتري لك بشيء من مالك وأعود فأبيعه، فحصل لك هذا المال. وحدّثني أبو الحسن، قال: توفي رجل حشويّ بدار القزّ، وكان أبو العباس الرطبي يتولّى التركات، فكتب إليه الشيخ عبد الواحد، تتولّى تركة فلان، فحضر وأعطى زوجته حقها، وأعطى الباقي ذوي أرحامه، وكتب بذلك، فكتب ابن الرطبي مع مكتوبة إليه إلى المسترشد يخبره بما صنع وأنه ورّث ذوي الأرحام، فكتب المسترشد: نعم ما فعل، إذ عمل بمذهبه، وإنما الذنب لمن استعمل في هذا حنبليا وقد علم مذهبه في ذلك. وتوفي عبد الواحد في شعبان وخلّف مالا كثيرا. (المنتظم) . [٤] انظر عن (علي بن أحمد) في: التحبير ١/ ٥٦١ رقم ٥٤٤، وسير أعلام النبلاء ١٩/ ٦٣٥، ٦٣٦ رقم ٣٧٦، والجواهر المضيّة ٢/ ٥٣٧، والطبقات السنية، رقم ١٤٤٢.