للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَعْنَبٍ: نبا أَفْلَح بْن حُمَيْد، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي لِحُرْمِهِ حِينَ أَحْرَمَ ولحلّه حِينَ أَحَلَّ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ.

١٢٨- محمد بن عليّ بن عبد الواحد [١] .

أبو رشيد الآمُليّ.

وُلِد سنة سبْعٍ وثلاثين، وحجّ، وجاور، وكان زاهدًا متبتّلًا، مشتغلًا بنفسه.

قيل إنّه فارق أصحابه من المركب، وأقام في جزيرة يتعبَّد، ثمّ رجع إلى آمُل [٢] .

وتُوُفّي في جُمَادى الأولى.

١٢٩- مَعَالِي بْن هِبة الله بْن الحَسَن بْن الحُبُوبيّ [٣] .

أبو المجد الدّمشقيّ، البزّاز.

سمع: أبا القاسم المصِّيصيّ، ونصر المقدسيّ، وسهل بن بِشْر.

روى عنه: ابن عساكر ووثّقه، ومحمد بن حمزة بن أبي الصَّقْر.

تُوُفّي في سلْخ رمضان.

ويروى عنه: ابن الحَرَسْتانيّ.


[١] انظر عن (محمد بن علي الآملي) في: المنتظم ١٠/ ٤ رقم ٥٧ (١٧/ ٢٨٩ رقم ٤٠٠) ، والكامل في التاريخ ١١/ ١٨ وفيه: «محمد بن علي بن عبد الوهاب» ، ومرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ١٥١، ١٥٢.
[٢] وقال ابن الجوزي: وكان قد ركب البحر، فلما وصل إلى بعض الجزائر خرج من السفينة وودّع أصحابه، وقال: أريد أن أقيم ها هنا، فسألوه أن لا يقيم، فلم يفعل، فتركوه وذهبوا في البحر، فهاجت ريح، فردّتهم إليه، فسألوه أن يمضي معهم، فما أجاب، فمضوا، فهبّ الريح مرة أخرى، فردّتهم إليه كذلك عدّة نوب ويسألونه فيأبى، فاجتمع التجار إليه وقالوا: تسعى في إتلاف نفوسنا وأموالنا، فإنّا كلّما دفعنا ومضينا ردّتنا الريح إليك، فأصبحنا في دربند، فإذا رجعنا فأقم ها هنا، فأجابهم وأقام معهم في دربند أياما ورجع إلى الجزيرة وأقام بها سنتين.
وكان في الجزيرة عين ماء، فكان يشرب منها ويتوضأ.
[٣] انظر عن (معالي بن هبة الله) في: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٢٤/ ٣٨٦ رقم ٣٣٠.