للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتصدّر للإقراء في أيّام أبي داود، وابن الدّوش.

أخذ عنه: أبو جعفر بن الباذش، وأبو بكر بن خَيْر، ونجبه بن يحيى [١] .

وكان يلقّب بالمجوّد لحسن قراءته. وله مصنَّف في النّاسخ والمنْسوخ.

تُوُفّي في رجب: وكان مولده سنة أربع خمسين وأربعمائة.

تلا عليه بالسّبْع أبو جَهير عبد العزيز السّمنانيّ [٢] .

٣- أحمد بن أبي العلاء بن أحمد العَبْديّ [٣] .

النّبيل، أبو رشيد القاشانيّ [٤] ، الأصبهانيّ.

سمع: البزانيّ، وأبا منصور بن شكروه.

قال السّمعانيّ: كتبت عنه في هذه السّنة.

٤- أحمد بن عقيل بن محمد بن عليّ [٥] .

أبو الفتح بن أبي الحوافر البَعْلَبَكّيّ.

حدَّث عن: أبيه.

روى عنه: ابن عساكر [٦] ، وعبد الخالق بن أسد الحنفيّ وقال: تُوُفّي في


[١] وهو قال: كان شيخي أبو العباس أحمد بن عيشون يقرأ على أبي الحسن بن الأخضر التنوخي تلميذ الأعلم، النحو، وكان أبو الحسن بن الأخضر يقرأ عليه القرآن، فلما كان ذات يوم قرأ عليه في حزب وَإِذْ نَتَقْنَا ٧: ١٧١ [الأعراف، الآية ١٧١] وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ، أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِهِمْ من جِنَّةٍ ٧: ١٨٣- ١٨٤ [الأعراف ١٨٣، ١٨٤] ، فردّه وأمره أن يقف على قوله «وَأُمْلِي لَهُمْ» ٧: ١٨٣ ثم يقرأ ويقف على قوله «أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا» ، ٧: ١٨٤ ويبتدئ: «ما بِصاحِبِهِمْ من جِنَّةٍ» . ٧: ١٨٤ فقال له أبو الحسن ابن الأخضر حين نظر في ذلك: لا يؤخذ كل علم إلّا على أهله.
[٢] في (معرفة القراء الكبار ١/ ٤٨٣) : «السّماني» .
[٣] لم أجد مصدر ترجمته.
[٤] القاشاني: أو القاساني: قال ابن السمعاني: بفتح القاف، والسين المهملة والمعجمة، وفي آخرها نون. هذه النسبة إلى قاسان، وهي بلدة عند قمّ على ثلاثين فرسخا من أصبهان.
(الأنساب ١٠/ ١٧) .
[٥] انظر عن (أحمد بن عقيل) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٣/ ١٨، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٣/ ١٧١ رقم ٢٠٥، والوافي بالوفيات ٧/ ١٨٥، وتهذيب تاريخ دمشق ١/ ٣٩٦، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (تأليفنا) - القسم الثاني- ج ١/ ٣٣٢ رقم ١٧٩.
[٦] وقال: وصحب نصرا المقدسي مدّة وكتب عنه- وكتبت عنه شيئا يسيرا ببغداد وبدمشق، وكان شيخا خيّرا، كثيرا لتلاوة القرآن، صحيح السماع، حسن الاعتقاد، وكان شافعيا، وقدم بغداد. (تاريخ دمشق) .