[٢] في التحبير: «مواظب على الجمعة والجماعات» . [٣] زاد ابن السمعانيّ: وأظنّ أن والده أبا القاسم كان يقرأ بين يديه، فقيل له: القارئ لذلك، وسمّعه الحديث عن جماعة من شيوخ عصره، وعمّر العمر الطويل حتى تفرّد برواية أجزاء. سمع منه القدماء، وأدركته بنيسابور. وذكر ابن السمعاني ما كتب عنه وسمعه، منها: سبعة أجزاء من عشرة من فوائد أبي حفص عمر بن أحمد بن مسرور، بروايته عنه. وجزءان وهما الرابع والخامس من حديث عبدان بن أحمد الجواليقيّ، بروايته عن عبد الغافر، وجزء فيه ثلاثة أجزاء من حديث يحيى بن يحيى التميمي، ومجلس من إملاء أبي سهل محمد بن سليمان الصعلوكي. وقال: وكنت إذا مضيت إليه لأقرأ عليه قال: أقعد من الجانب الآخر، فأنّ إحدى أذنيّ بها ثقل. ورأيته يوما في الحرّ الشديد وبيده العصا وهو يكبو ويقعد ويستريح ويقوم. وكان يوم الجمعة، وقد قصد إلى الجامع لإقامة فرض الجمعة. (التحبير ١/ ٩٧) . [٤] في التقييد ٢٠٨، ٢٠٩. [٥] وتكملة سنده: ثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي، قال: ثنا أبو عاصم الضحّاك بن مخلد النبيل، عن الأوزاعي قال: حدّثني قرّة بن عبد الرحمن، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «يقول الله عزّ وجلّ: «أحبّ عبادي إليّ أعجلهم فطرا» .