[٢] وقال عبد الغافر: «قدم نيسابور شابا، وسمع الكثير من أبي بكر بن أبي زكريا، وعثمان المحمي، وابن راشد، وابن خلف، واستوفى أكثر كتب السلمي، ونزل خانقاه السلمي مع المتصوفة، وكان من جملتهم وأكثر ما سمعه بقراءته. وخرج إلى طوس وإلى هراة، واختص بالأنصارية بها لميله إلى الظاهرية والعقيدة المختصة بأهل همذان وهراة. عاد إلى همذان وسمعت أنه صار من شيوخهم يعقد مجلس الوعظ وينشر ما جمعه في الغربة. سمع بقراءتنا وسمعنا بقراءته، ولست أبعد أنا سمعنا منه شيئا» . (المنتخب من السياق ٧٠) . [٣] انظر عن (محمد بن عبد الرحمن) في: التحبير ٢/ ١٥٤، ١٥٥ رقم ٧٨٣، والأنساب ٥/ ١٨٥، ومعجم البلدان وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي، وطبقات الشافعية للإسنويّ.