للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وجماعة ببغداد، والفضل بن المُحِبّ، وأبا بكر بن خَلَف الشّيرازيّ، وطائفة بنَيْسابور، وشيخ الإسلام أبا إسماعيل، وأبا عامر محمود بن القاسم، وجماعة بهَرَاة، ومحمد بن عبد الملك المظفّريّ بسَرْخَس، وأبا عليّ التُّسْتَريّ بالبصرة.

روى عنه: ابن عساكر، وابن السّمعانيّ، والسِّلفيّ، وأبو موسى المَدِينيّ، والمؤيَّد ابن الأخوة، ومحمود بن أحمد المصريّ، وآخرون.

قال السِّلفيّ: كان من أهل المعرفة والحِفْظ، سمعنا بقراءته كثيرًا، وأملى عليَّ شيئًا.

وقال ابن السّمعانيّ: سمعت عليه الكثير، ونقلت من تاريخه. وكان جماعة من أصحابنا يفضلونه على إسماعيل بن محمد بن الفضل التَّيْميّ الطّلْحيّ في الإتقان والمعرفة، ولم يبلغ هذا الحدّ، لكنّه كان أعلى [١] سَنَدًا من إسماعيل ... وما كان يفرّق بين السّماع والإجازة.

قلت: اين ... [٢] السّماع والإجازة عنده في الاحتجاج ... [٣] وهناك سواء [٤] ، إلّا أنّه لَا يعرف السّماع من الإجازة، فإنّ من له أدنى معرفة يدري أنّ السّماع شيءٌ والإجازة شيء.

قال السّمعانيّ: تُوُفّي في ثالث رمضان ودُفِن في بغداد. وحضرتُ دفنْه.

زاد غيره: صلّى عليه إسماعيل الحافظ.

٦٣- أحمد بن الفضل بن أحمد بن سَمْكُوَيْه [٥] .

أبو العبّاس الأصبهانيّ، السّمكويّ [٦] ، المهّاد، الخيّاط.

شيخ مُعَمَّر عامّيّ.


[١] في الأصل: «أعلا» .
[٢] في الأصل بياض.
[٣] في الأصل بياض.
[٤] في الأصل: «سؤالا» . والعبارة في (تذكرة الحفاظ ٤/ ١٢٧٧) : «وكان لا يفرّق بشيء بين السماع والإجازة- يعني أنهما عنده في الاحتجاج سواء لا أنه يجعلها هي ذات السماع» .
[٥] انظر عن (أحمد بن الفضل) في: معجم شيوخ ابن السمعاني، ومشيخة ابن عساكر.
[٦] لم أجد هذه النسبة.