[٢] قال ابن شاكر الكتبي: خرّج له أبو بكر بن كامل فوائد في جزء، وكان يقول الشعر وينشئ الرسائل، ويتكلّم على لسان الصوفية. انقطع إلى الله تعالى سنين. [٣] ومن شعره قوله: يا من أجنّ لها الفؤاد ... هوى شبيها بالجنون منّي بتصديق المنى ... من قبل طارقة المنون وارثي لمن رقّ الرقاد عليه ... من أرق الجفون ومنه: صادفته قبل الزوال ... كالبدر في غبش الليالي نشوان قد غرس النعيم ... بخدّه ورد الدلال فحظيت منه بنظرة ... أحيت أماني البوال وسألته ما يسأل المسكين ... أو أجدى سؤالي ومنه: يقولون: لم يبكي المحبّ إذا التقى ... بمحبوبه أضعاف يوم التفرّق؟ فقلت: لما لاقاه من ألم النّوى ... فيحذر أن يلقى الّذي كان قد لقي وذكره ابن السمعاني في (الذيل) وذكر مقطّعات من شعره، منها قوله: أتمنّى بأن أكون مريضا ... لعلّها تعود في العوّاد فتراها عيني فيذهب عنّي ... ما أقاسيه من جوى في فؤادي [٤] انظر عن (الحسين بن طلحة) في: التحبير ١/ ٢٣٢ رقم ١٣٧، والأنساب، ومعجم البلدان ٣/ ٣٦٢، ٣٦٣. [٥] هكذا هنا والأنساب. أما في التحبير: «أبو منصور» . [٦] في الأصل: «جليد» .