[٢] زاد في طبقات ابن الصلاح ١/ ٢١٧. قوله الإله وقوله المصطفى وهما ... لكلّ مبتدع قهر وإرغام وقال ابن السمعاني: أنشدني أبو الحسن ابن أبي طالب لنفسه: تناءت داره عنّي ولكن ... خيال جماله في القلب ساكن إذا امتلأ الفؤاد به فماذا ... يضرّ إذا خلت منه المساكن ومن شعره أيضا: ألا إنّ في نسلي لطيفة حكمة ... أغشّى بنور يوم ألقى إلهيا وفي فرض أعضاء الوضوء لطائف ... سيحظى بها من كان للطف راجيا فغسلي لوجهي كي أراه معاينا ... كفاحا وكي ألقاه في الخلد خاليا وغسلي يدي كي أخذت كتابيا ... بيمنى يدي دون الشمال ورائيا وأعطى خلودا ثم ملك مقامة ... بيمناي أعطوا ذا وذا بشماليا ومسحي جميع الرأس تاج كرامة ... من الربّ يعطيني بقالب فما ليا وفي غسلي رجليّ القيام لسيدي ... وأرجوه أن يرضى وينعم باليا وفي سنّة التطهير أتلو رسوله ... لأحيى حميدا ثم أكرم باليا ومن شعره: سرقت إليها زورة فتنقّبت ... فقلت: استفري ما هكذا حقّ من طرق فقالت: حجبت البدر عنك تعمّدا ... أتأمن أنّ البدر يفضح من سرق؟ [٣] انظر عن (محمد بن علي التجيبي) في: تكملة الصلة لابن الأبّار، وغاية النهاية ٢/ ٢٠٠ رقم ٣٢٤٢. [٤] في الأصل: «البوالسي» .