للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٢٤- أحمد بن عبد الرحمن بن أبي عَقِيل [١] .

أبو المكارم.

ذكره الحافظ ابن المفضّل في «الوَفَيَات» هكذا، ولا أعرفه [٢] .

١٢٥- أحمد بن عبد الملك بن موسى بن أبي جَمْرَة [٣] .

الأمويّ، مولاهم المُرْسيّ، أبو العباس.

سمع: أباه، وأبا بكر بن أبي جعفر، وهشام بن أحمد، وغيرهم. وأجاز له


[١] انظر عن (أحمد بن عبد الرحمن بن أبي عَقِيل) في: أخبار الدول المنقطعة للأزدي ١٠١، ونزهة المقلتين لابن الطوير ١٠٧، ١٠٨، وأخبار مصر لابن ميسّر ١٢٨، ١٣١، والدرّة المضيّة ٥٢٨، واتعاظ الحنفا ٣/ ١٦٣ و ١٧٢، والمقفّى الكبير ١/ ٤٩١ رقم ٤٧٨، ورفع الإصر عن قضاة مصر ١/ ٧٩، ٨٠، وحسن المحاضرة ٢/ ٥٢، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (القسم الثاني) ج ١/ ٣١٢ رقم ١٥١.
[٢] يقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : هو قاضي القضاة أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي عقيل، الملقّب بالأعزّ، من أسرة بني أبي عقيل أمراء مدينة صور وقضاتها في العصر الفاطمي، انظر شجرة نسب الأسرة في كتابنا: تاريخ طرابلس السياسي والحضاريّ عبر العصور (طبعة ثانية) ج ١/ ٣٥٠، وكتابنا: «لبنان في العصر الفاطمي» (سلسلة: دراسات في تاريخ الساحل الشامي) ، تحت الطباعة، يصدر عن «دار جرّوس برسّ» بطرابلس.
قال المقريزي: ولي قضاء القضاة بديار مصر بعد عزل سناء الملك أبي عبد الله محمد بن هبة الله بن ميسّر في سابع المحرّم سنة إحدى وثلاثين. فباشر ذلك إلى أن مات، وهو قاض في شعبان سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة. فقال [ ... ] يرثيه:
هو الدهر للخطب المبرّح يخطب ... ويندب للأمر الّذي منه يندب
يجلّ الثرى إذا آثروه ... ............... .... ... مواعيده برق لراجيه خلّب
فلا تكن ممّن بالمطامع يخلب ... وما أحد تخفى عليه فعاله
فيرجو، ولكنّ البقاء محبّب ... بنفسي من أهدى الزمان بقاءه
وعاد بما أهدى يهدّ ويسلب ... وأقام الحكم بعده شاغرا ثلاثة أشهر. (المقفّى الكبير ١/ ٤٩١) .
و «أقول» : وأسرة بني أبي عقيل كانت سنّيّة تتولّى القضاء للدولة الفاطمية الإسماعيلية. وأخوه هو الرئيس الكبير أبو طالب علي بن عبد الرحمن المتوفى سنة ٥٣٧ هـ. وقد ترجم له المؤلّف الذهبي- رحمه الله- في هذا الجزء برقم (٣٣٣) .
[٣] انظر عن (أحمد بن عبد الملك) في: تكملة الصلة لابن الأبّار ١/ ٤٦، والعبر ٤/ ٩١، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ٩١، ٩٢ رقم ٥١، ومرآة الجنان ٣/ ٢٦١ وفيه: «حمزة» ، وعيون التواريخ ١٢/ ٣٥٣ وفيه «حمزة» أيضا، والديباج المذهب ١/ ٢١٧، وغاية النهاية ١/ ٧٧، والنجوم الزاهرة ٥/ ٢٦٥، وشذرات الذهب ٤/ ١٠٢.