للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقرأ بالرّوايات على أبي القاسم بن مدير المقرئ.

وسمع من: محمد بن فَرَج الفقيه، وأبي عليّ الغسّانيّ.

وجالس أبا عليّ بن سكّرة.

قال ابن بَشْكُوال [١] : كان من أهل الفضل الكامل، والدّين، والتّعاون والعفاف، والوقار، والسَّمُت الحَسَن، والهَدْي الصّالح. وكان مجوّدًا للقرآن، عالى الهمَّة، عزيز النَّفْس. مخزون [٢] اللّسان، طويل الصّلاة، واسع الكفّ بالصِّلات، كثير المعروف والخيرات، معظَّمًا عند الخاصَّة والعامَّة.

وصُرِف في الآخر عن القضاء، وأقبل على التدريس وإسماع الحديث.

وتُوُفّي في الثّاني والعشرين من رمضان [٣] .

من أبناء السّتين.

٢٩٦- محمد بن جعفر بن مهران [٤] .

أبو بكر التّميميّ، الأصبهانيّ.

سمع: عبد الوهّاب بن مَنْدَهْ، والمطهَّر البُزَانيّ.

وعنه: سليمان الموصلي، لقيه زمن الحج [٥] .

٢٩٧- محمد بن الحسن بن خلف بن يحيى [٦] .

أبو بكر بن برنجال.

رحل بعد الخمسمائة.

وسمع من: محمد بن الوليد الطُّرْطُوشيّ، ومحمد بن منصور الحضْرميّ.

وكان من أهل الحفظ والدّراية.

تُوُفّي في رجب، وقد نيَّف على الخمسين.


[١] في الصلة ٢/ ٥٨٦.
[٢] في الصلة: «محزوق» .
[٣] ووقع في (بغية الملتمس ٦٢) أنه توفي سنة تسع وثلاثين وخمسمائة.
[٤] انظر عن (محمد بن جعفر) في: المنتظم ١٠/ ١٠٠ رقم ١٣٢ (٨ پ/ ٢٣ رقم ٤٠٨٠) .
[٥] وقال ابن الجوزي: من أهل أصبهان من بيت الحديث والعدالة، ولد في سنة سبع وستين وأربعمائة بأصبهان ... وكان كثير التعبّد، وقدم بغداد للحج، فخرج معهم وهو مريض، فتوفي ثامن عشر ذي القعدة، ودفن بزبالة.
[٦] انظر عن (محمد بن الحسن) في: الصلة لابن بشكوال ٢/ ٥٨٤، ٥٨٥ رقم ١٢٨٧.