وكان حسن الخلق، مليح المجلس أنيسه، كثير الحكاية وإنشاد قطع الشعر، وكان قلمه في العلم أبلغ من لسانه، وألّف في الفقه والأصول» . (الغنية ٦٥) . [٢] لم أجده، ولعلّه في (معجم شيوخ ابن السمعاني) . [٣] انظر عن (محمد بن الفضل) في: التحبير ٢/ ٢٠٦، ٢٠٧ رقم ٨٤٩، وملخص تاريخ الإسلام ٨/ ورقة ٢٦ ب. [٤] الأبيوردي: بفتح الهمزة، وكسر الباء الموحّدة، وياء مثنّاة ساكنة، وفتح الواو وسكون الراء، ودال مهملة مكسورة، وقد تقدّم التعريف بها. [٥] زاد ابن السمعاني: دائم التلاوة للقرآن، وكان يتّجر ويصون ماء وجهه بها. ثم صار يلازم مسجد أبي بكر المطرّز، وقلّما يبرح منه.. كتبت عنه بنيسابور في الرحلة الأولى ستة عشر حديثا من «مسند» أبي عوانة. وهو أخو أبي سعد المكيّ الّذي سمعنا منه. وكانت ولادته قبل سنة ستين وأربعمائة بنيسابور.