وهذا قدم نيسابور واختلف إلى أبي نصر القشيري ودرس عليه، وحصّل الكثير من مشايخنا المتأخّرين، وسمع من أبي الحسن أيضا، وهو كثير القراءة، صحيحها، جامع بين تحصيل العلم والسداد في السيرة والطريقة، كثير العبادة. [٢] انظر عن (عبد المجيد بن إسماعيل) في: تاريخ دمشق، ومعجم البلدان ١/ ٣٩٧، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ١٥/ ١٨٥ رقم ١٨٠، وتاج التراجم لابن قطلوبغا ٣٨، والجواهر المضيّة ٢/ ٤٦٥، ٤٦٦ رقم ٨٦١، والنجوم الزاهرة ٥/ ٢٧٢، وكتائب أعلام الأخيار، رقم ٣٥٩، والطبقات السنية، رقم ١٣٢٣، والفوائد البهية ١١٢، وهدية العارفين ١/ ٦١٩، ومعجم المؤلفين ٦/ ١٦٧، ١٦٨. [٣] انظر عن (عبد المجيد بن القاسم) في: لسان الميزان ٤/ ٥٦ رقم ١٦١. [٤] الإستراباذي: بكسر الألف وسكون السين المهملة وكسر التاء المنقوطة باثنتين من فوقها وفتح الراء والباء الموحّدة بين الألفين وفي آخرها الذال المعجمة. هذه النسبة إلى إستراباذ، وقد يلحقون فيه ألفا أخرى بين التاء والراء، فيقولون أستراباذ إلّا أن الأشهر هذا، وهي بلدة من بلاد مازندران بين سارية وجرجان. (الأنساب ١/ ٢١٤) .