[١] في تكملة الصلة. [٢] وقال ابن الزبير: كان نحويّا، لغويّا، مقرئا، إماما في علم العربية وإقراء الكتاب، جليلا عارفا بأصول الدين.. واستوطن فاس، وأخذ الناس بها عنه، ومات في حدود سنة ثلاثين وخمسمائة. وقال في (تاريخ غرناطة) : كان متقدّما في النحو، حافظا للغة، متحقّقا بعلم الكلام وأصول الفقه، حاضر الذكر لأقوال أهل تلك العلوم، جيّد النظر متوقّد الذهن، زكيّ القلب، فصيح اللسان، ولي أحكام فاس، وأفتى بها ودرّس بها العربية. وشرح «إيضاح» الفارسيّ، وألّف في الجدل والعقائد. ذكر في «جمع الجوامع في أفعال المغاربة» . (بغية الوعاة) . [٣] انظر عن (محمد بن حمد) في: الأنساب ٢/ ٣١٤، ٣١٥، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٤/ ٦٨. [٤] البندنيجي: بفتح الباء المنقوطة بواحدة وسكون النون وفتح الدال المهملة وكسر النون وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها الجيم، هذه النسبة إلى بندنيجين وهي بلدة قريبة من بغداد بينهما دون عشرين فرسخا. (الأنساب ٢/ ٣١٣) . [٥] انظر التعليق عليها في (الإكمال ٢/ ٣٤٤) .