للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أحمد بن شافع: كان أبو بكر الخطيب المجوّد يُضْرَب به المَثَل في الإقراء، وتجويد الأخْذ، والتّحقيق.

وكان حَسَن الخَلُق خطابةً، مع الخشوع، وحضور القلب.

كان يُقصَد من الأماكن البعيدة لسماع خُطْبته.

٣٨٦- محمد بن طلحة بن عليّ بن يوسف [١] .

أبو عبد الله الرّازيّ، ثمّ البغداديّ، العطّار [٢] ، من صوفيَّة رباط أبي سعيد الزَّوْزَنيّ. وكان قليل الدَّين [٣] .

روى عَنْ: أبيه، وعن: الصَّرِيفينيّ حضورًا.

وعن: عبد العزيز الأنْماطيّ، وابن البُسْريّ [٤] ، وجماعة.

روى عَنْهُ: ابن سُكَيْنَة [٥] ، ويوسف بْن المبارك الخفّاف.

ومات فِي جُمَادَى الآخرة [٦] .

٣٨٧- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الحسين [٧] .

أبو الفتح بن فوران، الفقيه، من أهل الرَّيّ.

نزل آمُل طَبَرسْتان. وكان فقيهًا، ظريفًا، واعظًا، لعّابًا، ليس بمرضيّ الطّريقة [٨] .

وله شعر.


[١] انظر عن (محمد بن طلحة) في: لسان الميزان ٥/ ٢١٢ رقم ٧٣١.
[٢] في (اللسان) : «القطان» .
[٣] وقال ابن السمعاني: كان ابن ناصر يسيء الرأي في حقّه ويسيء الثناء عليه، وكذلك شيخ الشيوخ إسماعيل بن أبي سعد.
[٤] تحرّفت في (اللسان) إلى: «السري» .
[٥] تحرّفت في (اللسان) إلى: «ابن سكيت» .
[٦] وقال ابن السمعاني: سألته عن مولده فذكر شيئا يقتضي أنه في سنة ثلاث وستين وأربعمائة.
[٧] انظر عن (محمد بن عبد الله) في: التحبير ٢/ ١٤٠ رقم ٧٦٨، وملخص تاريخ الإسلام ٨/ ٣٦ ب، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٦/ ١٢١.
[٨] زاد ابن السمعاني: أصله من شيراز ... يخالط الجندية وأهل العسكر، ولم يكن له سمت الصالحين. سمع بالري أبا الفتح محمد بن محمد بن علي الفراوي الواعظ، وغيره. كتبت عنه بآمل شيئا يسيرا من شعره. وكانت ولادته يوم الأربعاء من أواخر شوال سنة سبع وثمانين وأربعمائة. (التحبير ٢/ ١٤٠) .