وقال المؤلّف الذهبي- رحمه الله-: لما سمع ابن عساكر بوفاة الأسفراييني أملى مجلسا في المعنى، سمعناه بالاتّصال، فينبغي للمسلم أن يستعيذ من الفتن، ولا يشغب بذكر غريب المذاهب لا في الأصول ولا في الفروع، فما رأيت الحركة في ذلك تحصّل خيرا، بل تثير شرّا وعداوة ومقتا للصلحاء والعبّاد من الفريقين، فتمسّك بالسّنّة، والزم الصمت، ولا تخض فيما لا يعنيك، وما أشكل عليك فردّه إلى الله ورسوله، وقف، وقل: الله ورسوله أعلم. (سير أعلام النبلاء ٢٠/ ١٤٢) . [٢] انظر عن (محمد بن القاسم) في: الأنساب ٧/ ٤١٨، ٤١٩، والمنتظم ١٠/ ١١٢ رقم ١٥٥ (١٨/ ٣٧ رقم ٤١٠٣) ، وتاريخ دمشق لابن عساكر، ومشيخة ابن عساكر ٢٠٦ ب، واللباب ٢/ ٢١٦، ٢١٧، وخريدة القصر (قسم شعراء الشام) ٢/ ٣٢٢، وتاريخ إربل لابن المستوفي ١/ ٢٠٣- ٢٠٦ رقم ١٠٢، ووفيات الأعيان ٤/ ٦٨- ٧٠ (في ترجمة أبيه) ، وطبقات الفقهاء