وقال محمد بن القاسم: أنشدنا الأستاذ أبو إسماعيل المنشئ لنفسه: لا تجزعنّ إذا ما الهمّ ضقت به ... ذرعا، ونم، وتودّع فارغ البال فبين غفوة عين وانتباهتها ... تنقّل الدّهر من حال إلى حال وما اهتمامك بالمجدي عليك وقد ... جرى القضاء بأرزاق وآجال (طبقات ابن الصلاح ١/ ٢٤٣، طبقات الإسنوي ٢/ ٩٨، طبقات ابن كثير ١٢٠ أ) . وقال ابن المستوفي: نقلت من خطّه من آخر كتاب قد شهد في آخره: «حضرت مجلس الصاحب الأمير عز الدين ممهّد الدولة، أبي أبو الهيجاء الحسين بن الحسن بن موسى الهذباني- أدام الله اقتداره..» ، وذكر تقريرا قرّره الأمير أبو الهيجاء لرجل نصراني من إربل. واختصرت الألقاب، وقال: «وكتب محمد بن عبد الله بن القاسم بن المظفّر الشّهرزوري في الثالث والعشرين من شعبان سنة خمس وعشرين وخمسمائة» . (تاريخ إربل ١/ ٢٠٦) . [١] انظر عن (محمد بن محمد) في: التحبير ٢/ ٢٢٧ رقم ٨٧٥، وملخص تاريخ الإسلام ٨/ ورقة ٣٧ أ. [٢] في التحبير: شيخ صالح، سديد، مكثر من الحديث. سمع بإفادة أبيه أبي الرجاء ابن أبي نصر، عن جماعة من الشيوخ، وتفرّد بعده في تصانيف عبد الرحمن بن مندة، عنه. عمّر العمر الطويل، وحدّث بالكثير. [٣] توفي سنة ٥٣٨ وقيل ٥٣٧ هـ. [٤] انظر عن (محمد بن يوسف) في: الصلة لابن بشكوال ٢/ ٥٨٨ رقم ١٢٩١، وكشف الظنون ١٣٨٢، ١٧٨٥، وبغية الوعاة ١/ ١٢٠، وإيضاح المكنون ٢/ ٤٧٩، وهدية العارفين ٢/ ٨٩، وفهرست الخديوية ٤/ ١٨٧، والأعلام ٨/ ٢٢، ومعجم المؤلفين ١٢/ ١٢٩. [٥] اسمها: «المقامات اللزومية» وله المسلسل في اللغة.