[٢] وهو قال: كان حسن الأخلاق، مليح المعاشرة، وداره كانت مجمع الأئمة والفضلاء، وهو يرجع إلى فضل، وكان عارفا بحقوق الناس متودّدا، وكان يدخل نيسابور في بعض الأوقات ويقيم بها أشهرا ويرجع إلى وطنه. وكان والده ممن يضرب به المثل في الزهد والورع. وكان (علي) خرج إلى طوس وأقام عند أبي حامد الغزالي مدّة وشذا طرفا من العلم عليه وصحبه. كتبت عنه بنيسابور شيئا يسيرا. (التحبير) . [٣] انظر عن (علي بن محمد) في: تكملة الصلة لابن الأبّار. [٤] انظر عن (علي بن هبة الله) في: المنتظم ١٠/ ١١٥ رقم ١٦٣ (١٨/ ٤٢ رقم ١٦٣ (١٨/ ٤٢ رقم ٤١١١) ، والمعين في طبقات المحدّثين ١٥٩ رقم ١٧١٩، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ١٤٧ رقم ٨٧، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٢١، والعبر ٤/ ١٠٨، والنجوم الزاهرة ٥/ ٢٧٦، وشذرات الذهب ٤/ ١٢٢.