[٢] البيت من جملة أبيات في نزهة الألبّاء ٢٩٦ وإنباه الرواة ٢/ ٣٢٤، وهي: يا كوفة البلد المسدي إليّ يدا ... والجالب الخير إذا عزّت مطالبه تراك تجمعنا الأيام في زمن ... يا منزل العلم لا لابست ملاعبة بذاك الصدر صدر الناس كلّهم ... والباسق الغرّ لا غابت كواكبه حتى أروّح قلبا بات مرتقبا ... طوالع الفجر أو تبدو غواربه أحيى بكوفان علما كان مندرسا ... وقام بالحق فيها وهو خاطبه فما له في الوَرَى شكْل يُمَاثِلُهُ ... وما له في التقى عدل يناسبه نجل النبيّ رسول الله متّصل ... بآله الغرّ لا مالت جوانبه برّ عطوف رءوف ماجد ورع ... غيث على الأرض قد عمّت سحائبه فاسمع مديح امرئ قد ظلّ ممتزجا ... بلحمة المدح أصلا لا يجانبه [٣] في المنتظم ١٠/ ١١٤ (١٨/ ٤١) . [٤] في معجم الأدباء ١٥/ ٢٥٩: «إني» .