للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأخذ النّاس عنه. واستقضي بغير موضع من المدن الكبار.

ولد سنة خمس وستّين وأربعمائة.

وتُوُفّي في رمضان، وله خمسٌ وسبعون سنة.

وقال غيره: كان أبو القاسم بن ورد من بُحُور العِلْم بالأندلس كُتُب إليَّ ابن هارون الطّائيّ، [عَنْ] أبي عبد الله الأبّار أنّه سمع أَبَا الرَّبِيع بْن سالم يقول:

سمعتُ أَبَا الخطّاب بن الجميل يقول: سمعت أبا موسى عيسى بن عمران المِكْناسيّ يقول: لم يكن بالأندلس مثل أبي القاسم بن ورد، لَا أُحابي من الأقوام أحدا.

قلت: كان أبو موسى المِكْناسيّ من كبار الأئمّة، أكثَرَ عَن ابن الورد.

قلت: ورأيت له المجلَّد الثّاني من «شرح البخاريّ» يقتضي أن يكون من حساب مائتي مجلَّدَة.

٤٦٩- إبراهيم بن أحمد بن رشيق.

الطُّلَيْطُليّ، أبو إسحاق المقرئ. نزيل دَانِية ثمّ سكن آش.

أخذ القراءات عَنْ: أبي عبد الله المغاميّ صاحب الدّانيّ. وولي الخطابة.

روى عنه: عبد الرحمن بن القصير، ويحيى بن محمد العُقَيْليّ، وأبو الحَسَن بن مؤمن.

تُوُفّي في هذا العام، أو قريبا منه.

٤٧٠- إدريس بن عليّ بن إدريس [١] .

أبو الفتح البِيَاريّ [٢] ، الأديب، الشّاعر.

سمع: أبا الحَسَن الأخرم، وجماعة.

مات في ذي الحجَّة عَنْ أربعٍ وثمانين سنةٍ [٣] .


[١] انظر عن (إدريس بن علي) في: المنتخب من السياق ١٦٨ رقم ٤١٤، والتحبير ١/ ٢١٧، ١٢٨ رقم ٥١، ومعجم البلدان ١/ ٥١٧ والجواهر المضيّة ١/ ١٣٥، ١٣٦، وملخص تاريخ الإسلام ٨/ ورقة ٧٠ ب.
[٢] في المنتخب: «البياري» ، ومثله في: التحبير، ومعجم البلدان. وفي الأصل: «النيسابورىّ» .
قال ياقوت: بيار، بالكسر، مدينة لطيفة من أعمال قوفس.
[٣] وقال عبد الغافر: سمع من الوالد «غريب» الحديث للعتبي.