للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب


[ () ] ذلك بخط الحلّي، وحكايته، «قرأ عليّ الخطب المعروفة ببني نباتة- رحمهم الله- من هذا الكتاب وغيره، صاحبه القاضي- وذكر ألقابا تركت ذكرها- أبو بكر عتيق بن علي بن علوي الإربلي، وأذنت له أن يرويها عنّي مع ما شرحت له من غريب فيها سألني عنه، بروايتي عن الشيخ الإمام أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن القيسي القطيعي، بروايته عن أبيه، - وكانا من المعمّرين- برواية أبيه عن الإمام عبد الرحيم بن نباتة، وابنه أبي طاهر- رحمهما الله- وكتب العبد المذنب محمد بن علي الحلّوي العراقي في سلخ جمادى الأولى من سنة تسع وخمسين وخمسمائة» . (تاريخ إربل ١/ ٨٦) .
٢- في ترجمة عبد الكريم البوازيجي، المتوفّى سنة ٦١١ هـ، رقم (٢٥٩) .
وهو أبو محمد عبد الكريم بن أحمد بن محمد البوازيجي، شيخ ضرير ... سمع أبا عبد الله محمد بن علي العراقي الحلّي. (تاريخ إربل ١/ ٣٦٤) .
٣- في ترجمة سعد البوازيجي، رقم (٢٧٩) .
وهو أبو مسعود سعد بن عبد العزيز الضرير المقرئ البوازيجي، صحب أبا عبد الله محمد بن علي بن عبد الله الحلّي الواعظ. (تاريخ إربل ١/ ٣٧٤) .
وفي «بغية الوعاة» للسيوطي ١/ ١٨٢ رقم ٣٠٦:
«محمد بن علي بن عبد الله بن أحمد بن أبي جابر أحمد بن الهيجاء بن حمدان العراقي الحلّي، أبو سعيد.
قال ابن المستوفي في «تاريخ إربل» : إمام عالم بالنحو والفقه، له كتب مصنّفة، شرح المقامات، وكان أخذها عن مؤلّفها. وله «الذخيرة لأهل البصيرة» ، و «البيان لشرح الكلمات» ، و «المنتظم في سلوك الأدوات» لم يذكر فيه من النحو طائلا، و «مسائل الامتحان» ، ذكر فيه العويص من النحو. وله فصول وعظ ورسائل.
أقام بإربل، ورحل إلى بلاد العجم، ومات في خفتيان، وحمل فدفن بالبوازيج.
وكان سمع من محمد بن الحسن البرصيّ، وسمع منه أبو المظفّر بن طاهر الخزاعي. قال- أعني أبو المظفر-: وحدّثني في ذي الحجّة سنة ست وخمسمائة أنه سمع «تفسير» الكلبي، عن ابن عباس، عن أبي علي القطيعي» .
وقال الإسنوي في الترجمة الأولى، رقم (٣٣٥) :
أبو سعيد، ويكنى أيضا أبا عبد الله، محمد بن علي بن عبد الله الحلّوي الجاواني العراقي.
وجاوان: بالجيم، قبيلة من الأكراد، سكنوا الحلّة.
قال أبو سعد ابن السمعاني: كان فقيها، فاضلا مبرّزا، مناظرا، ورعا، زاهدا، تفقّه ببغداد على الغزالي، والشاشي، والكيا الهراسي، وسمع من خلائق كثيرين، وحدّث، وقرأ «المقامات» على مؤلّفها الحريري، وسكن البوازيج.
وصنّف «شرحا على المقامات» ، وله أيضا «عيون الشعر» ، و «الفرق بين الراء والعين» .
ومن شعره:
دعاني من ملامكما دعاني ... فداعي الحبّ في البلوى دعاني
أجاب له الفؤاد ونوم عيني ... وسارا في الرفاق وودّعاني