[٢] هو القاسم بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن الشاميّ. قال في تهذيب التهذيب ٨/ ٣٢٣ ( ... قال أبو زرعة الدمشقيّ: ذكرت لأحمد حديثا حدّثنا به محمد بن المبارك الصّوري عن ... قال) قدم علينا سلمان دمشق. فأنكره أحمد وقال لي: كيف يكون لَهُ هذا الّلقاء وهو مولى خالد بن يزيد بن معاوية؟ قال: فأخبرت عبد الرحمن بن إبراهيم بقول أبي عبد الله، فقال لي: كان القاسم مولى لجويرية بنت أبي سفيان، فورث بنو يزيد بن معاوية ولاءه، فلذلك يقال: مولى بني يزيد بن معاوية. وفي (تاريخ ابن عساكر تحقيق دهمان ١٠/ ١٥٤) : (بشير بن سعد، نزل عليه سلمان الفارسيّ ضيفا لما قدم دمشق) . ثمّ روى ابن عساكر الخبر عن القاسم بن عبد الرحمن. [٣] تاريخ أبي زرعة ١/ ٢٢١، ٢٢٢ رقم ٢٠٧، تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) ١٦/ ٩٢، التهذيب ٦/ ١٩٠. [٤] في مناقب الأنصار (٣٩٤٦) باب إسلام سلمان، وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ١/ ١٩٥، وابن عبد البرّ في الاستيعاب ٢/ ٥٧، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١٦/ ٩٧، التهذيب ٦/ ١٩٩، وابن الجوزي في صفة الصفوة ١/ ٥٣٤.