للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولا ضبْط. استُشهد يوم غَلَبة العدوّ الملعون عَلَى المَرِيَّة في العشرين من جُمادَى الأولى وَقُتِلَ يومئذٍ خلق كثير.

عاش خمسا وثمانين سنة.

١٢٦- يوسف بْن يَبْقَى بْن يوسف بْن معسود بن عبد الرحمن بن يسعون [١] .

أبو الحجّاج التّجيبيّ، الأندلسيّ، المريّي، النّحويّ، المعروف بالشّنشيّ.

صاحب الأحكام بالمريّة.

سمع من: أبي عبد الله محمد بن فَرَج، وأبي عليّ الغسّانيّ، وأبي الوليد العبْسيّ، وأبي الحسين بْن سرّاج، وجماعة.

وعُني بالعربيَّة وبرع فيها. وله كتاب «المصباح في شرح أبيات الإيضاح» [٢] ، دلّ عَلَى تبحُّرهِ في النَّحْو. وإمامته.

حدَّث وأقرأ، وطال عمره [٣] .

روى عَنْهُ: عُلَيْم بْن عبد العزيز، وأبو عبد الله بن حميد، وأبو العبّاس ابن اليتيم، وأبو عُبَيد اللَّه، وآخرون.

وكان حيّا يُرزق في هذا العام، وانقطع خبره بعده [٤] ، رحمه الله.


[١] انظر عن (يوسف بن يبقى) في: بغية الملتمس للضبيّ ٤٩٧ رقم ١٤٥٤، وتكملة الصلة لابن الأبّار ٧٣٢، ٧٣٣، ومعجم أصحاب الصدفي ٣١٦، ٣١٧، وبغية الوعاة ٢/ ٣٦٣ رقم ٢٩٩، وكشف الظنون ٢١٣، ومعجم المؤلفين ١٣/ ٣٤٢ وورد في الأصل: «سبعون» ، والتصحيح من المصادر.
[٢] في بغية الوعاة: «المصباح في شرح ما اعتمّ من شواهد الإيضاح» .
[٣] وقال ابن الزبير: كان أديبا، نحويّا، لغويا، فقيها، فاضلا، حسن الخطّ والوراقة، من جلّة العلماء وعلية الأدباء، عريقا في الآداب واللغة، متقدّما في وقته في إقراء ذلك والمعرفة به، وبعلم العربية، مع مشاركة في غير ذلك.
[٤] قال السيوطي: مات في حدود سنة أربعين وخمسمائة. وبها ورّخه كحّالة.