ومن محاسن شعره قوله في صفة فهد: وكلّ أهرت بادي السّخط مطّرح ... الحياء جهم المحيّا سيّئ الخلق والشمس مذ لقّبوها بالغزالة ... أعطته الرشا حسدا من لونها اليقق ونقّطته حباء كي يسالمها ... على المنايا نعاج الرمل بالحدق هذا ولم يبرزا مع سلم جانبه ... يوما لناظره إلّا على فرق وهذه الأبيات مع أنها جيّدة مأخوذة من أبيات الأمير أبي عبد الله محمد بن أحمد السرّاج الصوري- وكان معاصره- وهي من جملة قصيدة: شثن البراثن في فيه وفي يده ... ما في الصوارم والعسّالة الذبل تنافس الليل فيه والنهار معا ... فقمّصاه بجلباب من المقل والشمس منذ دعوها بالغزالة لم ... تبرز لناظره إلّا على وجل انظر: الخريدة ٢/ ٢٧٦، ونهاية الأرب ٩/ ٢٥٣، ووفيات الأعيان ٣/ ٣٩٢، والدرّة المضيّة ٨/ ٦٠٣، ٦٠٤، وعيون التواريخ ١٢/ ٤٤٦، ٤٤٧، سير أعلام النبلاء ٢٠/ ٢٣٥. [٢] انظر عن (علي بن محمد البحيري) في: معجم شيوخ ابن السمعاني، ورقم ٨٣ أ، والتحبير ١/ ٥٨٤، ٥٨٥ رقم ٥٧١، وملخص تاريخ الإسلام ٨/ ورقة ٦٦ أ. [٣] ومولده في سنة ٤٦٧ هـ. [٤] انظر عن (عمر بن أبي غالب) في: معجم شيوخ ابن السمعاني.