للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو السّعادات بْن الرّسوليّ، البغداديّ، الفقيه.

تفقّه عَلَى إِلْكِيا الهَرَّاسيّ. وله شِعْر وفضيلة.

وسمع من: جعفر السّرّاج، وابن نُباتة.

لكنه كَانَ كثير الكلام، يقع في النّاس.

توفّي بأسفرايين غريبا.

٢٤٠- محمد بْن محمد بْن خليفة [١] .

أبو سعيد الصّوفيّ. [٢] حدَّث عَنْ: أَبِي عبد الرحمن طاهر الشّحّاميّ.

وكان فقيها، واعظا، كثير المحفوظ.

روى عَنْهُ المؤيَّد الطُّوسيّ في أربعيّة.

٢٤١- محمد بْن محمد بْن خليفة [٣] .

اسم خليفة: منصور بْن دُوَسْت، من أهل نَيْسابور.

حدَّث أيضا عَنْ: أَبِي بَكْر بْن خَلَف، وأحمد بْن سهل السّرّاج. وأملى مجالس. قاله السّمعانيّ وأخذ عَنْهُ.

ثمّ قَالَ: مات في جُمادَى الأولى.

٢٤٢- مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن هبة اللَّه بْن الطّيّب [٤] .


[١] انظر عن (محمد بن محمد بن خليفة الصوفي) في: التحبير ٢/ ٢٢٠، ٢٢١ رقم ٨٦٤، ومخلص تاريخ الإسلام ٨/ ورقة ٧٥ أ.
[٢] وقال ابن السمعاني: هكذا قرأت نسبه في الإجازة القديمة لي، كان مقرئا، فقيها، واعظا، صوفيا، ظريفا.. سمعت منه في الرحلة الأولى، ثم لما رجعت من العراق صادفته وهو يملي، فاستعرت من بعض أصحاب الحديث جزءا من أماليه فقرأت عليه أحاديث عالية ونازلة كافّة، ما كان يعرف شرط التحديث. وقدم علينا مرو بعد رجوعي من نيسابور، وعقد المجلس في موضعي فأحسن وأبكي الحاضرين. وسمعت أن أبا حامد الغزالي كان يقول: من أراد أن ينظر إلى صورة التصوّف فلينظر إلى أبي سعيد بن خليفة.
وكانت ولادته في ذي الحجة سنة ثمان وستين وأربعمائة بنيسابور.
وتوفي ليلة الجمعة السادس عشر من جمادى الآخرة سنة أربع وأربعين وخمسمائة، سقط من جمل في طريق سمنقان ومات فحمل إلى سمنقان.
[٣] انظر عن (محمد بن محمد بن خليفة) في: معجم الشيوخ لابن السمعاني.
[٤] لم أجده.