للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شيخ صالح عفيف.

سَمِعَ: أبا إسماعيل عبد الله الأنصاريّ، وأبا عطاء عبد الرحمن الجوهريّ.

وولد سنة بضع وستّين وأربعمائة.

وتُوُفّي في ثامن عشر رجب.

روى عَنْهُ بالإجازة: عبد الرحيم السّمعانيّ.

٢٧٥- عبد الكريم بْن محمد بْن أَبِي منصور [١] .

أبو القاسم الدّامغانيّ.

قَالَ أبو سعد السّمعانيّ: كَانَ من أهل الفضل والإفضال [٢] .

وُلِد في ربيع الأوّل سنة ٤٥٣، ودخل نَيْسابور، وتفقّه مدَّة عَلَى إمام الحرمين، وكتب بها عن: أَبِي القاسم إسماعيل النُّوقانيّ، وأبي بَكْر بْن خَلَف الشّيرازيّ.

وبجُرْجان عَنْ: كامل بْن إبراهيم الخَنْدقيّ، والمظفَّر، بْن حمزة التّميميّ.

كتبتُ عَنْهُ بالدّامغان عند توجّهي إلى أصبهان، وعُمِّر دهرا.

وتُوُفّي في ذي القعدة.

تُوُفّي النّوقانيّ سنة ٤٧٩، وكان آخر من حدَّث عَن النّوقانيّ.

٢٧٦- عبد الملك بْن عَبْد الوهاب بْن الشَّيْخ [٣] .

أَبِي الفَرَج الشّيرازيّ، ثمّ الدّمشقيّ، القاضي الأوحد، بهاء الدّين ابن الحنبليّ، شيخ الحنابلة ورئيسهم بدمشق.


[١] انظر عن (عبد الكريم بن محمد) في: الأنساب ٦/ ١٦٦، والتحبير ١/ ٤٨٠، ٤٨١ رقم ٤٥٠، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٤/ ٢٦١، وطبقات الشافعية للإسنويّ ١/ ٥٢٩، وملخص تاريخ الإسلام ٨/ ورقة ٧٧ أ.
[٢] وقال في التحبير: كان عالما فاضلا، فقيها، حسن السيرة، جميل الأمر، سخيّ النفس، مكرما للغرباء، ورد نيسابور وأقام فيها مدة يتفقّه على الإمام أبي المعالي الجويني، ثم عاد إلى بلده وولي الحكومة بها، وحمدت سيرته فيها، وكان من أهل السنّة على خلاف عقيدة ناحيته ...
كتبت عنه بالدامغان، وأقمت عنده يوما واحدا، وكان أخرج إلينا شدّة من مسموعاته.
[٣] انظر عن (عبد الملك بن عبد الوهاب) في: ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ٣١١، وكتاب الروضتين ١/ ١٩٥، ومرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ٢٠٧، وعيون التواريخ ١٢/ ٤٣٩، والبداية والنهاية ١٢/ ٢٢٨، والذيل على طبقات الحنابلة ١/ ٢١٩ رقم ١٠٥.