كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة ست وأربعين وخمسمائة - حرف العين - ج: 37 - ص: 245

روى عنه: أبو سعْد السَّمْعانيّ [١] ، وأبو القاسم بْن عساكر.

وكان فقيها، صالحا، خيِّرًا.

روى عَنْهُ: المؤيَّد الطُّوسيّ، بالإجازة.

تُوُفّي فِي شوّال، وله أربعٌ وثمانون سنة.

٣٢٦- عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الحَسَن بن أحمد بن عبد الواحد بْن أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عثمان بْن أَبِي الحديد [٢] ، واسمه الحسين بْن أَبِي القاسم.

السُّلَميّ: أبو الحسين الدّمشقيّ، خطيب دمشق.

سَمِعَ: جدّه أبا عبد الله، وأبا القاسم بْن أَبِي العلاء المصِّيصيّ، وابن الفُرات.

روى عَنْهُ: أبو القاسم بْن عساكر، وابنه القاسم، وأبو اليُمْن الكِنْديّ، وغيرهم.

وتوفّي في جمادى الآخر، وله اثنتان وثمانون سنة [٣] . وخطب بعده ابنه الفضل.

وروى عَنْهُ أبو سعد السّمعانيّ فقال: شيخ، صالح، سليم الجانب، سديد السِّيرة: سمعتُ منه أجزاء، ودخلتُ داره المليحة، ورأيت نعْل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ معه.

دُفِن بمقبرة باب الصّغير.

٣٢٧- عبد الرحمن بْن عبد الجبّار بن عثمان بن منصور [٤] .

---

[١] وهو قال: إمام صالح، ديّن، حسن السيرة، مشتغل بما يعنيه ... أضرّ على كبر السّنّ، وهو على طريقة أهل العلم.. انتخب عليه من شيوخه الأصبهانيين جزءا، وكانت ولادته في سنة اثنتين وستين وأربعمائة بالري.
[٢] انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الله) في: ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ٣١٦، ٣١٧، وتاريخ دمشق، وكتاب الروضتين ١/ ٢٠٧، ومرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ٢١١، ٢١٢، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ١٤/ ٢٧٧ رقم ١٩٦.
[٣] وقال ابن أبي الحديد إنه ولد سنة أربع وستين وأربعمائة، وذكر قبل ذلك أنه ولد سنة اثنتين وستين. (تاريخ دمشق) .
[٤] انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الجبار) في: العبر ٤/ ١٢٤، والمعين في طبقات المحدّثين