[٢] وقال ابن السمعاني: كتب إليّ أبو الفضل مسعود بن محمود الطرازي قال: كنا ليلة معه- يعني مع الزاهد- بائنا في موضع، وكان من الغد يوم إملائه، فقال لنا: هل معكم جزء من الحديث؟ فقلنا: وما نفعل به؟ قال: أملي منه. قلنا: وأيش ينفعك ذلك، وليس في ذلك الجزء سماعك؟ فقال: لا حاجة إلى السماع إذا صحّ لك أن الحديث مسموع لشيخ يجوز لك أن تروي عنه كتابا هذا معناه. كتب إليّ الإجازة، ولم ألحقه ببخارى لأنه توفي. [٣] انظر عن (محمد بن عبد الخالق) في: التحبير ٢/ ١٥٥ رقم ٧٨٤، وملخص تاريخ الإسلام ٨/ ورقة ١٨٢ أ. [٤] هكذا في الأصل، ونسخة خطيّة من التحبير. أما في المطبوع منه: «أبو الفوز» . [٥] انظر عن (محمد بن الموفق) في: التحبير ٢/ ٢٤١ رقم ٨٩٦، وملخص تاريخ الإسلام ٨/ ورقة ٨٢ ب.