للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأملى في آخر عمره عَنْ: أَبِي نصر أحمد بْن عبد الرحمن الربغذمونيّ [١] ، ولكنّه كَانَ مجازفا متساهلا [٢] .

مات في جمادى الآخرة. كتب إليَّ بالإجازة.

٣٥١- محمد بْن عبد الخالق بْن عزيز بْن أحمد [٣] .

أبو النّور [٤] المُضَرِيّ، الأصبهانيّ.

سَمِعَ حضورا من أَبِي عَمْرو بْن مَنْدَهْ.

مولده في حدود سنة سبعين.

أخذ عَنْهُ: السّمعانيّ.

٣٥٢- محمد بْن محمد بْن حسين بْن صالح.

العلّامة، زين الأئمَّة، أبو الفضل البغداديّ، الفقيه، الحنفيّ، الضّرير.

سَمِعَ: أبا الفضل بْن خَيْرُون، وأبا طاهر أحمد بْن الحسن الكَرْخيّ، وغيرهما.

وعنه: ابنه إسماعيل، ويوسف بْن المبارك الخفّاف.

وكان من كبار الحنفيَّة. درَّس بمشهد أَبِي حنيفة نيابة عَنْ قاضي القُضاة أَبِي القاسم الزّينيّ. ثمّ درّس بالغياثيَّة.

وكان صالحا، ديِّنًا.

تُوُفّي في ربيع الأوّل.

٣٥٣- محمد بْن الموفّق بْن محمد [٥] .


[١] في الأصل: «الربغدموي» .
[٢] وقال ابن السمعاني: كتب إليّ أبو الفضل مسعود بن محمود الطرازي قال: كنا ليلة معه- يعني مع الزاهد- بائنا في موضع، وكان من الغد يوم إملائه، فقال لنا: هل معكم جزء من الحديث؟ فقلنا: وما نفعل به؟ قال: أملي منه. قلنا: وأيش ينفعك ذلك، وليس في ذلك الجزء سماعك؟ فقال: لا حاجة إلى السماع إذا صحّ لك أن الحديث مسموع لشيخ يجوز لك أن تروي عنه كتابا هذا معناه. كتب إليّ الإجازة، ولم ألحقه ببخارى لأنه توفي.
[٣] انظر عن (محمد بن عبد الخالق) في: التحبير ٢/ ١٥٥ رقم ٧٨٤، وملخص تاريخ الإسلام ٨/ ورقة ١٨٢ أ.
[٤] هكذا في الأصل، ونسخة خطيّة من التحبير. أما في المطبوع منه: «أبو الفوز» .
[٥] انظر عن (محمد بن الموفق) في: التحبير ٢/ ٢٤١ رقم ٨٩٦، وملخص تاريخ الإسلام ٨/ ورقة ٨٢ ب.