[٢] اختصار: «وأخبرناه» . [٣] وقال ابن السمعاني: ولما قربت وفاته، وكنت غائبا بهراة في رحلتي الثانية إليها أوصى بأكثر كتبه أن توضع في الخزانة النظامية، وتكون موقوفة على المسلمين ممن ينتفع بها. وشيء منها وضع في الخزانة التي عملها أبو الفضل الكرماني. وأوصى بالأجزاء المتفرّقة التي حصّلها ونسخها أن تكون عندي، وفي يدي، والله تعالى يرحمه، ويغفر له، فإنه كان نعم الصديق. وكان قليل المخالطة والمجالسة مع الناس. وفي أكثر الأوقات في مدرسة السلطان. وكان يردّ الباب على نفسه ويشتغل، إمّا بالعبادة، أو المطالعة. وكان يزورني وأزوره في بعض الأوقات. ونقل ابن عساكر عن ابن السمعاني قوله: ومات سنة أربعين وخمسمائة. (انظر: مختصر تاريخ دمشق) .