للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسمع بنيْسابور: سهل بْن إبراهيم المسجديّ، وجماعة.

وبمَرْو: محمد بْن عليّ بْن محمود الكَراعيّ.

قَالَ ابن السّمعانيّ [١] : سَمِعَ معنا بمَرْو «شُعَب الإيمان» للبَيْهَقيّ عَلَى زاهر الشّحّاميّ. وكان نِعْم الصَّديق.

ولد في حدود التّسعين وأربعمائة. ولم أسمع منه.

وثنا أبو القاسم الدّمشقيّ بها: حدَّثني يوسف بْن إبراهيم بْن مرزوق لفظا، أنبا محمد بْن عليّ بقرية زولاب، أَنَا جدّي أبو غانم.

ح وأناه [٢] عاليا أبو منصور محمد المذكور، أَنَا جدّي، أَنَا أبو العبّاس النّضريّ، ثنا الحارث، ثنا روح بن عبادة، ثنا ابن جريح، فذكر حديثا [٣] .


[١] في الذيل، كما في تاريخ دمشق.
[٢] اختصار: «وأخبرناه» .
[٣] وقال ابن السمعاني: ولما قربت وفاته، وكنت غائبا بهراة في رحلتي الثانية إليها أوصى بأكثر كتبه أن توضع في الخزانة النظامية، وتكون موقوفة على المسلمين ممن ينتفع بها. وشيء منها وضع في الخزانة التي عملها أبو الفضل الكرماني. وأوصى بالأجزاء المتفرّقة التي حصّلها ونسخها أن تكون عندي، وفي يدي، والله تعالى يرحمه، ويغفر له، فإنه كان نعم الصديق.
وكان قليل المخالطة والمجالسة مع الناس. وفي أكثر الأوقات في مدرسة السلطان. وكان يردّ الباب على نفسه ويشتغل، إمّا بالعبادة، أو المطالعة. وكان يزورني وأزوره في بعض الأوقات.
ونقل ابن عساكر عن ابن السمعاني قوله: ومات سنة أربعين وخمسمائة. (انظر: مختصر تاريخ دمشق) .