وقال في (معجم شيوخه) : ولما دخلت ميهنة أول نوبة دخلتها في شوال سنة تسع وعشرين وكان غائبا عنها إلى قرية كاريزان على نصف فرسخ من ميهنة فمضيت إليها وقرأت عليه أوراقا من حديث الأصمّ بروايته عن أبي سعيد الصيرفي، عنه، وسمعت جميع كتاب «التوبة» لأبي بكر بن أبي الدنيا. [١] انظر عن (محمد بن إبراهيم) في: التحبير ٢/ ٥٢، ٥٣ رقم ٦٥٥، والأنساب ٨/ ٢٢٤، ومعجم البلدان ٣/ ٥٢٤، واللباب ٢/ ٨٤، وملخص تاريخ الإسلام ٨/ ورقة ١٠٢ ب. [٢] الطّرازي: بفتح الطاء والراء المهملتين، وكسر الزاي المعجمة في آخرها. هذه النسبة إلى طراز وهي بلدة على حدّ ثغر التّرك. [٣] قوله في الأنساب ٨/ ٢٢٤. [٤] وقال في التحبير: كان شيخا صالحا، سديدا، راغبا في الرواية والتحديث، وكان أكثر الأوقات فارغا قاعدا في الجامع بأصبهان، مستعدّا للقراءة عليه حتى كنّا نقول له: محمد بن أبي نصر ابن أبي القاسم الفارغ.. وكانت له إجازة عن أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب. كتبت عنه بأصبهان، وقرأت عليه «معرفة الصحابة» جميعه لأبي عبد الله بن مندة، عن الأخوين، عنه. وقرأت عليه جميع كتاب «الجامع لأخلاق الراويّ وآداب السامع» لأبي بكر الخطيب، بروايته عن المصنف إجازة، وقرأت عليه جزء لوين أيضا بروايته عن الأخوين، عن الأبهري، عن الخروري. وكتاب «المنهاج» تصنيف معمر بن أحمد الأصبهانيّ، عن شجاع بن علي المصقلي، عنه. [٥] انظر عن (محمد بن جامع) في: التحبير ٢/ ١٠٣، ١٠٤ رقم ٧١٣، والعبر ٤/ ١٣٧، وملخص تاريخ الإسلام ٨/ ورقة ١٠٢ ب، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ٢٤٥ رقم ١٦٠، والنجوم الزاهرة ٥/ ٣١٩. [٦] في العبر: «أبو سعيد» .