للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كنت قد ذكرته في سنة ثمانٍ لكونه حدَّث بدمشق، ولم أظفر بوفاته، ثمّ ظفرت بها في شعبان سنة خمسين بسَلَمَاس [١] . قاله ابن الدَّبِيثيّ في «تاريخه» [٢] ، واستدركه عَلَى ابن السّمعانيّ لأنّه ما ذكره.

وقال أبو الفَرَج بْن الْجَوزيّ [٣] : قدِم بغداد ووعظ بها، وكان لَهُ القبول التّامّ، ثمّ غاب عَنْهَا نحوا من أربعين سنة، ثمّ قدِم.

وسمعنا منه قراءة شيخنا ابن ناصر، ثمّ رحل عَنْ بغداد فتُوُفّي بسَلَمَاس.

وآخر من روى عَن السَّلَمَاسيّ بالإجازة: أبو الحسن بْن المُقَيَّر.


[١] سلماس: بالتحريك. من بلاد أذربيجان على مرحلة من خويّ.
[٢] في المختصر المحتاج إليه ٣/ ٢٣٧.
[٣] في المنتظم.