للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وببغداد: أبا عليّ بْن المَهْديّ، وأبا سعد بْن الطُّيُوريّ، وأبا طالب اليُوسُفيّ.

وبشيراز: أبا منصور عبد الرحيم بْن أحمد الشّرابيّ الشّيرازيّ، شيخ تفرّد بالسّماع من أَبِي بَكْر محمد بن الحسين بن أَبِي اللّتّ الشّاهد الشّيرازيّ.

روى عَنْهُ: أبو سعيد بْن السّمعانيّ، وداود بْن يونس الأنصاريّ، وغيرهما.

وكان مولده في سنة ٤٧٦ [١] .

روى الشّيخ الموفّق، عَنْ رجلٍ، عَنْهُ [٢] .

٦١٢- أحمد بْن عبد الجبّار بْن محمد بْن أحمد بْن أَبِي النّضْر [٣] .

الشّيخ أبو نصر البَلَديّ، النَّسَفيّ.

حدَّث بالكثير.

قَالَ ابن السّمعانيّ: كَانَ ثقة، صالحا. سَمِعَ «صحيح البخاريّ» ، و «صحيح البجيريّ» ، و «أخبار مكَّة» للأَزْرَقيّ. وهو مُكْثِر.

قَالَ عبد الرحيم بْن أَبِي سعد السّمعانيّ: سَمِعْتُ منه صحيح عَمْرو بْن محمد بْن بُجَيْر، بروايته عَنْ جدّه محمد بْن أحمد البَلَديّ، إلّا قدْر جزأين فبالإجازة.

قَالَ: أنبا أبو نصر محمد بْن يعقوب بْن إسحاق السّلاميّ، عَنْ محمد بْن أحمد الكَرمينيّ، عَنْهُ، قَالَ: وسمعت لَهُ «أخبار مكَّة» عَنْ: جدّه، عَنْ أَبِي المعالي المكحوليّ، عَنْ هارون بْن أحمد الأسْتِرابَاذِيّ، عَنْ إسحاق بن أحمد


[١] في الوافي بالوفيات ٧/ ١١٨: وكان مولده سنة ست وثمانين.
[٢] وقال ابن عساكر: كان يروي كتاب «الترغيب والترهيب» ، فجلست معه لما شرع في التحديث به حرصا مني علي معارضة نسختين مرة ثانية، فكان إذا أخطأ في قراءته رددت عليه، فيشقّ عليه. ولقد جاء في نسخته حديث من حديث سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أبي هريرة، فسقط منه ذكر سهيل، عن أبيه، فرددت عليه، فأراد أن يماري فيه. فقلت: هذا لا يخفى على الصبيان، ولم أعد للحضور معه.
قدم دمشق وحدّث بها سنة سبع وأربعين وخمسمائة.
وكان قدم بغداد سنة ٥١٥ وتفقّه بالنظاميّة، ثم قدم إليها سنة ٥٣٦ وحدّث بها، ثم قدم إليها مرة ثالثة بعد سنة ٥٤٠ وحدّث بها.
[٣] انظر عن (أحمد بن عبد الجبار) في: الأنساب ٢/ ٢٨٩.