[١] أخذ عنه علم الكلام وأصول الفقه. [٢] في الذيل ٤٣ «أبو الحسن» ، واختلف إليه كثيرا في علوم اللسان وعليه معوّله فيها. [٣] في تكملة الصلة. [٤] شلب: بكسر أوله وسكون ثانيه، وآخره باء موحّدة. قال ياقوت: هكذا سمعت جماعة من أهل الأندلس يتلفّظون بها، وقد وجدت بخط بعض أدبائها: شلب. بفتح الشين. وهي مدينة بغربي الأندلس يتلفّظون بها، وقد وجدت بخط بعض أدبائها: شلب. بفتح الشين. وهي مدينة بغربي الأندلس بينها وبين باجة ثلاثة أيام، وهي غربي قرطبة، وهي قاعدة ولاية أشكونية. (معجم الأدباء ٣/ ٣٥٧) . [٥] وقال المراكشي: وكان محدّثا حافظا، متّسع الرواية، حسن الخط، ضابطا، متقنا، بصيرا بالحديث، عاكفا عليه، عارفا بالفقه وأصوله، وعلم الكلام. وافر الحظ من علوم اللسان نحوا وأدبا ولغة ونسبا، معروف الفضل، كريم الخلق، جميل العشرة، واستقضي بحصن مرجيق في فتنة ابن قسيّ، وشوور ببلده وخطب به، ثم صرف عنهما معا، واستمرّ على إمامة الفريضة بجامع بلده إلى أن توفي به ضحوة يوم الأربعاء لخمس بقين من صفر. (الذيل والتكملة ٤٤) .