للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عَنْهُ: ولده أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد [١] .

٤١- أَحْمَد بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن لقمان [٢] .

أبو اللَّيْث النَّسَفيّ، ثُمَّ السَّمَرْقَنْديّ، الفقيه، مجد الدِّين الواعظ.

قال ابن السَّمْعانيّ: كان فقيها، فاضلا، واعظا، كاملا، سمّعه أبوه من جماعة.

وكان مولده في سنة سبع وخمسمائة بسمرقند.

وكان أَبُوهُ حافظا. قدم مجد الدِّين بغداد حاجّا، ثُمَّ ردّ إلى وطنه [٣] ، فَلَمّا وصل إلى قُومِس [٤] خرج طائفةٌ كبيرة من أهل القلاع الإسماعيليّة وقطعوا الطّريق على القافلة، وقتلوا مقتلة عظيمة من الحاجّ والعلماء، أكثر من سبعين نفْسًا، منهم مجد [الدِّين] النَّسفيّ رحمه اللَّه.

٤٢- أَحْمَد بْن هبة اللَّه بْن أَحْمَد.

أَبُو الفضائل بْن الزَّيْتُونيّ [٥] ، الهاشميّ، الْعَبَّاسيّ، الواثقيّ، البغداديّ.

سمع: طِرادًا الزَّيْنَبيّ، وثابت بْن بندار.


[١] وهو صاحب الرحلة المعروفة برحلة ابن جبير.
ومن شعر أحمد بن جبير وقد قاله عند ما امتحن:
لا تكترث لعلّه ... واصبر في الله العوض
وإذا سلمت فلا يكن ... لك في حطامك من غرض
فالنفس عندي جوهر ... والمال عندي كالعرض
[٢] انظر عن (أحمد بن عمر) في: المنتظم ١٠/ ١٧٧ رقم ٢١١ (١٨/ ١٢٠ رقم ٤٢١١) ، وعيون التواريخ ١٢/ ٤٩٩، والبداية والنهاية ١٢/ ٢٣٦ وفيه: «أَحْمَد بن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أحمد بْن إسماعيل» ، والنجوم الزاهرة ٥/ ٣٢٦.
[٣] وقال ابن الجوزي: وكان ينشد وقت الوداع:
يا عالم الغيب والشهادة ... مني بتوحيدك الشهادة
أسأل في غربتي وكربي ... منك وفاة على الشهادة
[٤] قومس: بالضم ثم السكون، وكسر الميم، وسين مهملة. كورة كبيرة واسعة تشتمل على مدن وقرى ومزارع، وهي في ذيل جبال طبرستان وأكبر ما يكون في ولاية ملكها، وقصبتها المشهورة دامغان، وهي بين الري ونيسابور. (معجم البلدان ٤/ ٤١٤) .
[٥] الزّيتوني: بفتح الزاي وسكون الياء آخر الحروف وضم التاء ثالث الحروف بعدها الواو وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى اسم الجدّ. (الأنساب ٦٠/ ٣٣٩) .