ومن ذمّ السؤال فلي لسان ... فصيح دابه حمد السؤال جزى الله السؤال الخير أنّى ... عرفت به مقادير الرجال [١] انظر عن (محمد بن خذاداذ) في: الأنساب ١١/ ١١٥، والإستدراك ٢/ ٤١٤، والوافي بالوفيات ٣/ ٣٦، ٣٧ رقم ٩٢٢ والذيل على طبقات الحنابلة ١/ ٢٣١ رقم ١١٧، وتوضيح المشتبه ٣/ ٤٠٩. وفي الأصل: «خداذاد» ، والتصحيح من المصادر. وهو بدال مهملة بين ذالين معجمتين. [٢] ذكره ابن السمعاني في نسبة «المباردي» ، وقال: كان ينقش المبارد مثل أبيه. [٣] وقال ابن السمعاني: سمعت منه أحاديث يسيرة ببغداد. وقال ابن نقطة: حدّث، وسماعه صحيح. وحدّث عنه ابن عساكر. وذكره ابن القطيعي فقال: من أهل القرآن والفقه، وطريقته في النسخ معروفة بالسرعة. ومما أنشده لنفسه: لما رأيت أوار الحبّ في كبدي ... أجريت دمعي على الخدّين مهمولا وقلت: يا قلب صبرا بعد بينهم ... ليقضي الله أمرا كان مفعولا وقال ابن النجار: كان فقيها مناظرا، أصوليا، تفقّه على أبي الخطاب، وعلّق عنه مسائل الخلاف، وقرأ الأدب، وقال الشعر. وكان خطّه رديئا. روى لنا عنه: ابن الأخضر، وثابت بن شرف، وكان صدوقا. [٤] النّفزي: بفتح النون، ثم سكون الفاء، وزاي. نسبة إلى نفزة. مدينة بالأندلس. وقال السّلفي: نفزة بكسر النون، قبيلة كبيرة منها بنو عميرة وبنو ملحان المقيمون بشاطبة. (معجم البلدان ٥/ ٢٩٦) .