للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع الكثير، وسمع: فَاطِمَة بْنت أبي عليّ الدّقّاق جدّته، وأبا بَكْر بْن خَلَف، والفضل بْن أَحْمَد الْجُرْجانيّ.

روى عَنْهُ: عَبْد الرحيم بْن السَّمْعانيّ.

وتُوُفيّ فِي شوّال وله إحدى وثمانون سنة.

روى عَنْهُ: المؤيِّد الطُّوسيّ.

١٣٩-[عَبْد الوهاب] [١] بْن عِيسَى.

أبو مُحَمَّد [٢] اليَشْكُريّ، المغربيّ، الفقيه المالكيّ، نزيل دمشق.

قَدِمَها سنة خمس وثلاثين، واعتنى به بعض الأمراء. واجتمع عليه جماعةٌ من المغاربة. ودرّس ووعظ وفُتِح عليه، فَلَمّا قُتِلَ الفَنَدْلاوي رحمه اللَّه جلس أبو مُحَمَّد فِي حلقة المالكيَّة. ثُمَّ بنى السّلطان نور الدِّين دار الحجر الذّهب عند المارستان، وجعلها مدرسة، وولّى هذا تدريسَها.

وتُوُفيّ فِي رجب.

١٤٠- عليّ بْن عليّ بْن نصر.

أبو الْحَسَن بْن أبي تراب البصْريّ الأديب، الشّاعر.

سمع ببغداد من: أبي البركات الوكيل، وأبي الْحُسَيْن الطُّيُوريّ.

وعنه: حمزة بْن القبّيطيّ.

مات فِي ذي الحجَّة عن بضْعٍ وتسعين سنة.

١٤١- عُمَر بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن عَبْد اللَّه [٣] .

أبو حفص الهَمَذانِيّ، المعروف بالزّاهد.

ورد بغداد بعد الخمسمائة، وتفقّه على أسعد الميهنيّ.


[١] في الأصل بياض، والمستدرك من الروضتين ج ١ ق ١/ ٤٢.
[٢] في الروضتين: «أبو القاسم» .
[٣] انظر عن (عمر بن محمد) في: طبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٤/ ٢٨٧.