للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال عَبْد الرحيم فِي «مُعْجمه» : كان شيخا صالحا، حَسَن الخطّ، حملني والدي إليه ليُسَمّعني منه «صحيح الإسماعيليّ» . فسمعت منه.

سمع: أَبَا عامر محمود بْن القَاسِم الْأَزْدِيّ، وإسماعيل بْن حمزة الهَرَويّ، وأبا أَحْمَد إِسْمَاعِيل بْن عَبْد الله القهندزيّ [١] .

ولد سنة سبع وسبعين [٢] وأربعمائة، وتُوُفيّ بِهَرَاة فِي رابع جُمَادَى الآخرة.

وقال أبو سَعْد فِي «التّحبير» [٣] : سَمِعت منه «الجامع الصّحيح» للإسماعيليّ بروايتين، عن إِسْمَاعِيل بْن حمزة بْن فَضَالة العَطَّار، ثُمَّ الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الباشانيّ [٤] ، عَنْهُ. وسمعت منه «الجواهر» لمحمد بْن المنذر شكر [٥] .


[١] القهندزي: بضم القاف والهاء وسكون النون وضم الدال المهملة وفي آخرها الزاي. هذه النسبة إلى قهندز، بلاد شتّى، وهي المدينة الداخلة المسوّرة، وأما قهندز بخارى فهي المدينة الداخلة (الأنساب ١١/ ٢٧٤) .
[٢] في التقييد ٤٣١، ٤٣٢ سنة سبع وستين. والمثبت يتفق مع التحبير ٢/ ٤٠.
[٣] ج ٢/ ٣٩.
[٤] في التقييد ٤٣١ «الباساني» بالسين المهملة. والمثبت يتفق مع التحبير. وهي: الفاشاني ويقال: باشاني، بالفاء والباء الموحّدة والشين المعجمة، نسبة إلى فاشان أو باشان من قرى هراة. (توضيح المشتبه ٧/ ٢١) .
[٥] توفي المعروف بشكر في سنة ٣٠٣ هـ.
وقال ابن السمعاني عن الحصيري القاسم إنه كان سليم الجانب، مليح المجاورة، صحب القضاة بهراة، وكان يكتب الصكاك بجامع هراة. ولما أردت الانصراف من هراة استصحبته وحملته إلى مرو لأسمع منه. (التحبير) .
وقال ابن نقطة: حدّث عن إسماعيل بن حمزة بن فضالة، عن الحسين بن محمد الباشاني بجميع صحيح الإسماعيلي، وحدّث عن أبي عامر محمود بن القاسم الأزدي، لا أعلم سمع منه جميع كتاب الجامع لأبي عيسى أو بعضه.
حدّث عنه أبو القاسم بن عساكر في معجم شيوخه. (التقييد) .